دبي / 14 اكتوبر/ رويترز: سجل سهم الشركة الوطنية للاتصالات الكويتية أعلى مستوى في عامين بعد أن اشترى كونسورتيوم تشارك فيه الشركة حصة النصف المتبقية لاوراسكوم تليكوم في وحدة الاتصالات التونسية (تونيزيانا) في صفقة بلغت قيمتها 1.2 مليار دولار.وزاد سهم الوطنية للاتصالات وهي وحدة لاتصالات قطر (كيوتل) 2.1 في المئة بينما صعد سهم كيوتل 0.05 في المئة بعد إعلان الصفقة.وقال مارتن مابوت محلل الاتصالات لدى نومورا “جاء تقييم الصفقة لتونيزيانا متوافقا مع التقديرات لذا لا أعتقد أن ذلك سيكون له تأثير كبير على تقييم الوطنية بشكل عام.”وأضاف “تحرك سعر سهم الوطنية ليس له علاقة تذكر بهذه الصفقة وجاء تحركه بشكل أكبر بناء على أنه مقوم بأقل من قيمته الحقيقية.”وهبط سهم أوراسكوم تليكوم المصرية 0.9 في المئة بعد أن صعد نحو خمسة في المئة أثناء الجلسة.وارتفع سهم صناعات قطر 2.3 في المئة مسجلا أعلى مستوى في 25 شهرا ما ساعد مؤشر بورصة قطر على الصعود لمستوى قياسي مماثل. وزاد السهم 28 في المئة في الشهور الثلاثة السابقة بينما صعد المؤشر 19 في المئة هذا العام حيث دعمت التوقعات المتفائلة للاقتصاد الكلي في قطر الأسهم.وقال فهد إقبال الخبير لدى المجموعة المالية-هيرميس “التقييمات جذابة والأرباح مدهشة في الاتجاه الصعودي ونسبق أسواقا أخرى في المنطقة. يترجم النمو الاقتصادي للبلاد إلى نمو قوي للشركات.”وأضاف “يتمثل قلقنا الوحيد في أن عدد الشركات المدرجة منخفض نسبيا بينما المجال محدود أمام المستثمرين الأجانب بسبب القيود على الملكية.”وارتفع سهم بنك قطر الوطني 0.4 في المئة وسهم البنك التجاري القطري 1.5 في المئة وجاء السهم الأخير بين أفضل 20 سهما للمجموعة المالية-هيرميس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وقال إقبال “البنك التجاري القطري وبنك قطر الوطني كلاهما جذاب لكن هناك تفاوتا كبيرا في السعر لصالح البنك التجاري.”وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ( TAS I ) مستقرا تقريبا عند 6363 نقطة حيث تبددت مكاسب أسهم قطاع البتروكيماويات بفعل تراجع أسهم البنوك.وهبط سهم مجموعة سامبا المالية 2.9 في المئة وسهم البنك السعودي الفرنسي 0.7 في المئة.وقال يوسف قسنطيني المحلل المالي المستقل “ارتفعت مخصصات البنوك ارتفاعا حادا هذا العام والقطاع كبير بحيث لا تستطيع السوق التحرك بدونه.”وأضاف قسنطيني “ستواصل البنوك تجنيب مخصصات مرتفعة وسيؤثر ذلك على الربحية.”ويتوقع قسنطيني أن يختبر المؤشر السعودي مستوى 7000 نقطة قبل نهاية العام مع تقلص المكاسب بسبب ارتفاع مخصصات البنوك.وزاد مؤشر سوق دبي(DFMGI) 0.5 في المئة مدعوما بارتفاع سهم إعمار العقارية 1.4 في المئة لكن حجم التداول عاد إلى الضعف مجددا.وقال جوليان بروس مدير مبيعات الأسهم للمؤسسات في المجموعة المالية- هيرميس “ التركيز بالنسبة لمستثمري الشرق الأوسط وشمال افريقيا مازال منصبا على مصر وقطر والسعودية.“الإمارات مازالت خارج دائرة الاهتمام لغياب أي عامل حفز ايجابي. المستثمرون غير مستعدين لضخ أموال جديدة الآن مع اقتراب نهاية العام ومازالت هناك حالة من الحذر بينما ننتظر أي تطورات جديدة على صعيد إعادة هيكلة ديون دبي القابضة.”وكان نائب رئيس اللجنة المالية العليا لدبي أبلغ صحيفة فايننشال تايمز الأسبوع الماضي أن إعادة هيكلة دبي القابضة تمضي قدما وستشمل خفضا لمستحقات الدائنين وضخ أموال حكومية جديدة.
سهم الوطنية للاتصالات الكويتية يرتفع إلى أعلى مستوى في عامين
أخبار متعلقة