عكس احتضان صنعاء لاول مرة مؤتمراً خاصاً بالطفولة والشباب رغبة الحكومة بوضع يدها على هذا الملف وايجاد حلول ومعالجات خاصة بعد بروز ظواهر التطرف في الرأي والارهاب وتعاطي المشروبات الكحولية والسرقات والذي بات يهدد السلم الاجتــماعي والتنـمية . ولبلوغ الهدف علينا ان نؤسس اساساً متيناً يؤدي الى عمل جيد وان يقترن القول بالفعل ، فالنظرة الشمولية من الحكومة باحداث طفرة عند الشباب عموماً هي نظرة خاطئة وسالبه وقول مبالغ فيه وربما تسويف ، فعين الحكمة تقول ان علينا دوماً البحث عن الشباب والفتيات المتميزين بالدراسة والاخلاق المؤترون عند جماعة الشباب وعلينا مسؤولية الاهتمام بهم ورعايتهم وتوسيع مداركهم من خلال توفير المقومات الاساسية كالالتحاق بالجامعات والتكريم ومد يد المساعدة المالية بل وتوفير فرص الالتحاق بالخارج ، ولنا تجربة نجاح رعاية محافظة عدن للطلبة النموذجيين في مدارس نموذجية خاصة وتحصلت المحافظة على مركز متقدم بنتائج العام الماضي ويقع دور على القطاع الخاص في المساعدة وتذليل الصعاب امام الطلبة النموذجيين وتقديم المساعدة للمدارس.ارى ان الاحزاب السياسية في اليمن من مهامها الوطنية والدينية رعاية هذه الشريحة والاهتمام بها والجود لها من مال وامكانيات كشراء الكتب الجامعية واجهزة الحاسوب وتوزيعها على الطلاب والفتيات المتميزين من اجل فتح باب التنافس بين اخواننا الطلاب .
مسؤوليتنا رعاية الشباب المتميز
أخبار متعلقة