[c1]الصين صاحبة الاقتصاد المنتعش تتوسع في البحث العلمي[/c] بكين /14أكتوبر/ رويترز:قال مسؤولون كبار بمجال العلوم إن اقتصاد الصين المنتعش أتاح لها زيادة الانفاق على الأبحاث والعلوم الأساسية لكن مازال أمامها مسافة كبيرة قبل أن تلحق بالولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة.وبعد ثلاثة عقود من الإصلاح الاقتصادي أصبح بوسع الصين أن تصرف اهتمامها إلى العلوم المتقدمة والأبحاث المكلفة وهو ما كان يعتبر ترفا في أيام كان أهم ما يشغل البلاد فيها إطعام وكسوة 1.3 مليار نسمة.وفي يوم الجمعة الماضي افتتحت جامعة بكين معهد كافلي لعلوم الفلك والفيزياء الفلكية في مبنى على الطراز الصيني يطل على قصر يوان مينج يوان الصيفي. وطالما كانت أطلال هذا القصر الذي أحرقته عن اخره القوى الغربية في القرن التاسع عشر رمزا للضعف والمهانة في ماضي الصين ، لكن الزمن تغير. وبينما ساهمت مؤسسة كافلي التي أسسها رجل الاعمال النرويجي فريد كافلي لدعم الأبحاث والعلوم الأساسية بمبلغ ثلاثة ملايين دولار فقد قدمت الجامعة المتميزة 14 مليون دولار على الاقل للمبنى وتنوي الاستعانة بأكثر من عشرة أساتذة.وقال جانج شيانين مدير مكتب الأبحاث الأساسية بوزارة العلوم والتكنولوجيا في الافتتاح ان «العلم الخالص غاية بشرية وعلى الجميع أن يساهموا. ورغم أن الصين دولة نامية إلا أن بإمكاننا المساهمة أيضا لان العلم بلا حدود.»وأضاف «حين لم يكن الاقتصاد متقدما بما يكفي كانت هناك حدود لما نستطيعه. ومع زيادة قوة الاقتصاد فان نطاقنا يتسع.»وأكد ان انفاق الصين على البحث والتطوير بلغ مستوى قياسيا عند 300 مليار يوان (43 مليار دولار) العام الماضي ، وجاء نحو ثلث الانفاق من الحكومة بينما أتى الباقي من شركات.وزاد الانفاق على البحث والتطوير إلى 1.49 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بأكثر من 2 بالمائة في الولايات المتحدة. ____________________[c1]مجموعة الثماني قد تستثمر 10 مليارات دولار سنويا لخفض انبعاثات الكربون[/c] طوكيو /14أكتوبر/ رويترز: ذكرت صحيفة يابانية أمس الأحد ان مجموعة الدول الثماني الغنية تبحث استثمار ما يزيد على 10 مليارات دولار في العام لدعم تكنولوجيات جديدة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما في ذلك احتجازه وتخزينه.وقالت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية انه تجري دراسة مسودة بيان بشأن القضية حاليا لاصدارها في قمة زعماء مجموعة الثماني التي ستعقد من السابع الى التاسع من يوليو في هوكايدو بشمال اليابان.وأوضحت نيكي ان دول مجموعة الثماني تعتزم تمويل ابحاث لتطوير مشروعات احتجاز وتخزين الكربون والتي تقوم على دفن الانبعاثات من محطات الطاقة كإجراء للمساعدة في الوفاء بهدف عالمي لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2050.وذكرت الصحيفة ان مسودة البيان تشمل أيضا اتفاقا لوضع أهداف وطنية انتقالية لخفض الانبعاثات بحلول الفترة من 2020 إلى 2030 في خطوة يقول الاتحاد الأوروبي ودعاة الحفاظ على البيئة انها حيوية. وأضافت ان المسودة لم تتضمن أرقاما محددة لأهداف الخفض.وقال مصدر حكومي ياباني لرويترز الأسبوع الماضي انه لا يزال يتعين ان توافق الولايات المتحدة على هدف خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 50 في المائة بحلول منتصف القرن.وأوضحت الصحيفة ان قادة مجموعة الثماني سيعبرون عن القلق القوي بشأن ارتفاع أسعار النفط الخام والتي ترفع التضخم وتضغط على الاقتصاد العالمي.وقالت ان القادة سيطالبون الدول المستهلكة والمنتجة للنفط بالتعاون بشكل أوثق.وارتفعت اسعار النفط الى مستوى قياسي قرب 143 دولار للبرميل يوم الجمعة. وقفزت الاسعار بأكثر من 45 في المئة هذا العام مواصلة ارتفاعها الذي بدأ قبل ستة اعوام مع تزايد الطلب من الاقتصاديات الناهضة مثل الصين والهند.وفيما يتعلق باسعار الغذاء المرتفعة فستقدم مجموعة الثماني مساعدة للدول النامية لزيادة انتاج المواد الغذائية.
بكين
ااجتماع للمجموعة