[c1] التمرينات المرهقة قد تزيد خطر الإصابة بجلطة لدى المسنين[/c] نيويورك /14أكتوبر/ رويترز: أشارت نتائج دراسة جديدة إلى إن المسنين الذين يمارسون تدريبات مرهقة مثل الهرولة يواجهون خطرا متزايدا بالإصابة بجلطة دموية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة.ورغم ذلك يؤكد الباحثون إن مزايا ممارسة كبار السن لتدريبات معتدلة أو مجهدة تفوق هذا الخطر.وقال التقرير الذي نشر في دورية الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة «Journal of the American Geriatrics Society” إن الدراسات السابقة اعطت نتائج متضاربة فيما يتعلق بتأثير التدريبات البدنية على خطر الإصابة بجلطات دموية. ولكن الدراسات الأساسية التي تحقق في هذا الموضوع لم تقدم تحليلا مفصلا للتدريبات أو التحكم الدقيق في العوامل الخارجية التي ربما تكون قد اثرت على النتائج.وقامت الدراسة الحالية للدكتورة سوزان ار.هيكبيرت من جامعة واشنطن بسياتل وزملاء لها بتحليل بيانات 5534 شخصا عمرهم 65 عاما أو أكثر ليس لهم تاريخ من الإصابة بجلطات دموية وتم متابعتهم لمدة 11 عاما.وتم سؤال هؤلاء الأشخاص بشأن الأنشطة التدريبية مرتين أو ثلاث مرات خلال فترة المتابعة. وصنفت الأنشطة على أنها ذات كثافة منخفضة مثل المشي او ذات كثافة معتدلة مثل التدريبات البدنية او مجهدة مثل الهرولة.ويشير التقرير إلى انه خلال فترة المتابعة أصيب 171 من المرضى بجلطة دموية.وبعد الأخذ في الحسبان النوع والسن والعرق والحالة الصحية التي ابلغ عنها المرضى ومؤشر كتلة الجسم وجد الباحثون إن التدريبات لم تؤثر بشكل كبير بوجه عام على خطر الإصابة بجلطة دموية.ولكن عند إجراء مزيد من التحليل كانت هناك بعض الأدلة على إن التدريبات ذات الكثافة المعتدلة ربما خفضت بشكل طفيف هذا الخطر، وعلى العكس ثبت بالتأكيد ان التدريبات المرهقة تزيد هذا الخطر.وعلى الرغم من هذه النتائج فقد خلصت هيكبيرت وزملاؤها إلى إن “المزايا الشاملة للتدريبات تفوق على الأرجح الأخطار الأكبر المحتملة للجلطة الدموية أو الإصابات ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث للتحقق من هذا الخطر الأعلى غير المتوقع للإصابة بجلطات دموية لدى كبار السن المرتبط بممارسة تدريب مرهق.”ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فقدان الوزن مفيد للقلب لدى المراهقين البدناء[/c] نيويورك/14أكتوبر/ رويترز:أشارت نتائج جديدة إلى إن المراهقين شديدي البدانة الذين تجرى لهم جراحة لإنقاص أوزانهم يظهرون تحسنا كبيرا في مرحلة لاحقة في حجم القلب ووظائفه.وتقول الدكتورة هولي ام. ايبيستش ومساعدوها في دورية كلية أمراض القلب الأمريكية « Journal of the American College of Cardiology” إن تراجع تشوهات القلب تكون أكثر احتمالا لدى المراهقين مقارنة بالبالغين.وأشار الباحثون إلى أن “هذا ربما يكون مبررا لتدخل مبكر في المراحل العمرية الأصغر في الأشخاص الشديدي البدانة.”وراجع فريق ايبيستش نتائج 38 مريضا تراوحت أعمارهم بين 13 و19 عاما أجريت لهم جراحة “تصغير المعدة” بالمركز الطبي لمستشفى الأطفال في سينسيناتي في ولاية أوهايو الأمريكية. وكان متوسط أوزانهم قبل الجراحة 175 كيلوجراما ومتوسط مؤشر كتلة الجسم 60.وخلال العام التالي انخفض متوسط أوزانهم إلى 116 كيلوجراما وانخفض مؤشر كتلة الجسم إلى 40.ورغم إن أوزان معظم المرضى ظلت أعلى من الوزن المثالي إلا إن متوسط نبضات القلب وضغط الدم لدى المجموعة تراجع مما يعكس على الأرجح انخفاض عبء العمل على القلب.وتؤدي الزيادة المفرطة في الوزن في نهاية الأمر إلى تضخم القلب وخاصة البطين الأيسر وهو غرفة الضخ الرئيسية. وقبل الجراحة كان هناك 36 في المائة فقط من المجموعة لديهم بطين أيسر بالحجم الطبيعي وبعد الجراحة ارتفعت النسبة الى79 في المائة.ويقول الباحثون إن الموجات فوق الصوتية أظهرت تراجعا كبيرا في سمك جدار القلب وهو شيء لم يلحظ لدى البالغين الذين أجريت لهم جراحة تصغير المعدة.وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة خلص الفريق إلى إن المتابعة على المدى الطويل مطلوبة لمعرفة هل سيستمر هذا التحسن وهل سيترجم إلى انخفاض على المدى الطويل في احتمالات الإصابة بامراص القلب بعد مرحلة البلوغ
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة