صفاء المسعودي: أدعو الجميع باستثناء (حمران العيون)، وأقصد بالجميع متوسطي ومعدودي الدخل، إلى الإسراع بالتقاط صور تذكارية مع (القرص الروتي اليمني) الذي أصبح ينافس أكبر نجمات (التخسيس) في العالم.أما لماذا؟ فالجواب: قبل أن يأتي يوم ويختفي (القرص الروتي اليمني) عن الظهور، ويصبح الذي يريد النظر إليه بحاجة إلى الاستعانة بـ (تلسكوب هابل) الذي يستخدمه علماء الفلك والفضاء في رؤية النجوم.كان القرص الروتي يكفي رجلاً راشداً بالغاً مفتوح الشهية (قراعاً أو عشاءً)، ثم بدأ حجمه يصغر وسعره يرتفع، وحالياً بدأ يدخل في منافسة رشاقة مع حجم الموزة الصغيرة طبعاً، وبالتأكيد في القريب العاجل سيتجاوزها ليصبح بحجم إصبع اليد، ثم سنضطر إلى القول: “كان يا ما كان القرص الروتي يظهر ويبان”.جميل النفس الديمقراطي في بلادنا، طبعاً هذا من وجهة نظر كثير من المسؤولين (حمران العيون) التي فهمناها تقول: “أكتب وانقد، ولا با يجيك رد”.. طالما أنك لن تذكر أسماء.. وهذا هو المهم عندهم.
