[c1]* شعبنا يتطلع إلى انتخابات نزيهة وشفافة ومتكافئة [/c]14أكتوبر/ خاصقال الاخ/ مشتاق محمد عبدالرزاق/ رئيس حزب التجمع الوحدوي اليمني في عدن، ان البلاد قادمة بعد اشهر قليلة على انتخابات رئاسية ومحلية على حد سواء حيث يتطلع شعبنا اليمني البطل ان تكون هذه الانتخالات اكثر تطوراً ورقياً بل واكثر نزاهة وشفافية تهدف بدرجة رئيسة واساسية الى توفير حياة حرة شريفة لكل مواطن ومن مختلف الانتماءات والوان والاطياف السياسية او حتى بعيداً عن كل ذلك المهم ان يكون هذا الموطن او ذاك ينتمي لهذه التربة الاصيلة وهذا الوطن المفدى .جاء ذلك في سياق تصريح خص به صحيفة (14أكتوبر) واضاف : لقد رافق الانتخابات السابقة بالمشهد الديمقراطي الصحيح المنشود عرض الحائط ونحن -كغيرنا من حزبيين وسياسيين ومنتمين لمنظمات مهنية وابداعيةومنظمات مدنية ،يحدونا جميعاً أمل كبير في عدم إفراغ التعددية السياسية والحزبية في بلادنا من اهدافها لديمقراطية ومضامينها السياسية وان تأتي الانتخابات القادمة حرة نزيهة وتشهد فرصت تنافسية متكافئة عادلة وفقاً للنظام الانتخابي والدستور والقانون. واعترف رئيس التجمع الوحدوي اليمني بعدن بأن حزبه شهد نوعاً من التراخي والخمول والركود في وسط قيادته وقواعدة وبشكل عام خلال السنوات المنصرمة وظهر ذلك جلياً اثر تأثره بفقدان مؤسسية وقائدة الحاضر الغائب الراحل عمر الجاوي،رحمه الله ،لما ان الدولة والحكومة اشاحتا بوجههما عن حزبنا ،ورفضتا فتح صفحة جديدة معه ،مثلما قامتا به مع احزاب ومنظمات سياسية اخرى.. مشيراً الى انه (وبتكاتف الجهود وتلاحم الاعضاء مع القادة والمسؤولين اتفق الجميع على انهاء مدة الركود والتراخي الى ما لارجعة ان شاء الله وعلى الرغم من ان الحكومة قدمت لحزبنا مبلغاً ودعماً مالياً زهيداً للغاية وبحسب كلام اعضاء الهيئة العلاي للتجمع الوحدوي اليمني لكن يمكن القول بانه وخلال الشهرين الماضيين تم عقد المؤتمرات والاجتماعات الانتخابية وفي كافة فروع المحافظات وبشكل تنافسي شريف تكللت بالنجاح وبحضور قيادات واحزاب لها ثقل كبير وحضور واسع على الساحة السياسية في بلادنا .وحول موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب بصنعاء اوضح الاخ مشتاق محمد عبدالرزاق ،في الختام قائلاً : (اعتقد ان ذلك سيتزامن مع احتفالات بلادنا وشعبنا بأعياد الوحدة المباركة ،فمشكلة التجمع الوحدوي اليمني تتمثل بدرجة اساسي في شحة امكانياته وموارده المالية ويعد من افقر الاحزاب السياسية في بلادنا على الرغم من ذلك يضم تحت لوائة وعضويته اغنى السياسيين والحزبيين والمعارضين فكراً ورؤية وبعداً).