فهنيئاً لشعبنا اليمني العظيم، انتصاراته المتجددة المشهودة، وتحقيق المشاريع والمنجزات المتعددة.وهنيئاً أيضاً لشهداء الثورة والوطن الأبرار، جنة الخلد والنعيم، برفقة الأنبياء والمرسلين وأولياء الله الصالحين، وبمناسبة احتفالنا، بالأعياد المجيدة، لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدتين، يسرني أن أتقدم بخالص التهاني وأطيب التبريكات لجماهير شعبنا اليمني الكريم في الداخل والخارج، وفي مقدمتهم قادة الثورة الأبطال، الذين وهبوا حياتهم فداء للوطن والثورة، سائلاً الله سبحانه وتعالى، ان يتغمد أرواح الشهداء الأبرار بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته أنه سميع مجيب وعلى كل شيء قدير. محمد غالب مالك الجنيد الحكيميفيا شعبنا اليمني الوفي، والمجاهد الصبور، هنيئاً لك الشموخ والإباء، بعد أن سطعت شمس انتصاراتك البطولية المشهودة، على الطغاة والمستعمرين الطامعين، بثروات اليمن وموقعها الاستراتيجي المتميز، وفي مقدمتهم دولة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل الصهاينة المجرمين، وقاتلت"، وغيرها من الدول، التي اعتدت على الأرض اليمنية،أبناء الشعب الثوار، المدافعين عن وطنهم "في محافظات صنعاء، وصعدة، ومأرب، وعدن، والمهرة وغيرها" وشعبنا اليمني سيد العارفين، بأعداء الله، والشعوب الفقيرة، المغلوبة على أمرها إلى حين، وبعد أن تحقق النصر المبين، على الطغاة، والمرتزقة الملاعين، فهنيئاً لشعبنا الأبي، التقدم والأزدهار المستمر، في جميع مجالات الحياة، وضمان مستقبل الأجيال المتطلعة، نحو غد أفضل مبشر بالخير والأمن والأمان والسعادة والاستقرار، ورضوان الله وحسن الختام.وهنا استميحكم عذراً، لكي اتقدم باجتهادي المتواضع، وأذكر الجميع، بالتي هي أحسن، راجياً من الله جلت قدرته، ان يتسع لنا صدر دولتنا الحكيمة، وحكومتنا الموقرة، بقيادة إبن اليمن البار، والأب الرحيم، محقق الوحدة اليمنية الخالدة، وحاميها الأمين، فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير علي عبدالله صالح، حفظه الله من كل شر ومكروه، وحقق على يديه كل ما يسعى إليه شعبنا اليمني، من منجزات كبيرة وأعمال صالحة مثمرة، ينعم بها الشعب، بعد معاناة وطول انتظار.وبناء على ذلك، ننصح ونناشد أهل الحل والعقد، وأولياء الأمور جميعاً، بأن يتقوا الله بشعبهم الكريم، ويقضوا على كل الفاسدين والانتهازيين، الذين ذكرهم فخامة الرئيس في أكثر من خطاب، لكونهم نهبوا المال العام بطريقة غير شرعية تتنافى مع الأخلاق المحمدية الفاضلة والقيم الإنسانية "والحق يعلو ولا يعلى عليه" وعليهم أن يقدموهم للقضاء العادل والمحاكم المختصة، بدليل معرفة "من أين لك هذا ..؟!" ويوفون بالعهود، والوعود، وينصفون كل مظلوم، ويبذلون المزيد من الجهد والرعاية والاهتمام الفعال، في سبيل انقاذ الشعب اليمني العزيز، من هول الفقر والتسول المخزي ..؟!وذلك من خلال تنفيذ الإصلاحات الشاملة السريعة، وفي مقدمتها، استصلاح الأراضي البور الخصبة في اليمن السعيدة، وبناء السدود الضرورية، في عموم محافظات الجمهورية، شريطة أن تعطى الأولوية لهذه المشاريع المهمة، التي ستنفذ "بطريقة سهلة مبسطة وميسرة" وذلك بواسطة تخصيص مبلغ محدد، من الميزانية العامة، المتعلقة بتنفيذ بعض المشاريع، الأقل أهمية، ويمكن تأجيلها مرحلياً، وكذا سرعة الإتصال بالأخوة الأشقاء قادة الدول العربية المجاورة، وغيرها، وكذا المنظمات الدولية " وخير البر عاجله" لغرض تقديم المساعدة الإنسانية الضرورية العاجلة، لتنفيذ المشاريع المفيدة، لانقاذ الشعب اليمني من الفقر والجهل والمرض، كما يلزم خصم راتب يوم واحد، على جميع موظفي الدولة مدنيين وعسكريين، وتحديد مبلغ معين، على التجار والمستثمرين، وتشكيل لجنة مختصة "تتمتع بالصدق والأمانة" لجمع هذه المبالغ المذكورة آنفاًُ، وحفظها في البنك المركزي اليمني، كرأس مال للمشاريع، على شرط أن لايؤخذ منه أي مبلغ، إلا بموافقة وتوقيع فخامة رئيس الجمهورية وأعضاء اللجنة المختصة، حتى يتم تنفيذ جميع المشاريع "واستصلاح الاراضي البور، وبناء السدود" بصورة تامة ونهائية، علماًً بأن حصيلة المبالغ المشار إليها آنفاً حتما، ستكون كافية لتنفيذ معظم تكاليف ومتطلبات المشاريع المزمع تنفيذها، بإذن الله تعالى "خاصة إذا توكلنا على الله وأخلصنا النية وقطعنا الشك باليقين" والله ولي الهداية والتوفيق، أنه سميع مجيب وعلى كل شيء قدير "وان تنصروا الله، ينصركم ويثبت اقدامكم" صدق الله العظيم.وبناء عليه اقترح أن تبدأ الإصلاحات الضرورية، من أمهات المحافظات اليمنية، ارض التهائم، محافظة الحديدة، المتميزة، بالخير والعطاء والأمن والسلام، ومنبع الثروات المتعددة، وفي طليعتها الثروة الزراعية، والسمكية، والسياحية التي لاتنضب وغيرها، علماً بأن معظم سيولها المتدفقة، تذهب هدراً، إلى شواطئ البحر الأحمر، ولايستفاد منها، وهذا لايرضي الله ولا عباده الصالحين، ولكن بالرغم من ذلك، فإن اراضيها البور والخصبة، وكذا بحارها الواسعة "تكفي لاستيعاب، وتشغيل، ثلاثة ملايين نسمة" من الفقراء المشردين المغلوبين على أمرهم، وذلك حسب تقدير خبراء منظمة الزراعة الدولية "إذا استصلحت بطريقة صحيحة ومتطورة ..؟!" واختيرت لها البذور المناسبة التي تتفق مع التربة والمناخ.وكذلك قرينتها "أرض الانبياء والمرسلين" محافظة حضرموت، والمهرة، رمز الاقتصاد المتين منذ القدم، والغنية بالعقول النيرة والقلوب الخيرة، فهي ايضاً تتميز بالثروة السمكية، والزراعية والسياحية الاثرية النادرة التي لاتنضب إضافة إلى الثروة النفطية وغيرها، كما أن اراضيهما وبحارهما الواسعة تكفي، لاستيعاب وتشغيل عدد كبير من الفقراء والمعدمين.أما محافظات أرض الجنتين المباركتين، مأرب والجوف، فحدث ولاحرج، فهما مشهورتان بالآثار السياحية المتميزة، وكذا الثروة الزراعية العظيمة، المتعددة الأوصاف، والتي تكفي محاصيلها الزراعية لسكان اليمن جميعاً، وتفيض بالزائد إلى رحاب أرض الجوار، وكذا أرض الله الواسعة "لو استصلحت بطريقة علمية صحيحة" واعيدت إلى أقرب ما كانت عليه سابقاً، في عهد الملكة بلقيس، ملكة سبأ، التي أسست أول دولة فريدة من نوعها، لايوجد لها مثيل في العالم، يحكمها "نظام الشورى المتميز" ويسود في ربوعها الواسعة العدل والإنصاف، والمحبة والأمن والسلام، والمساواة بين الجميع "ورحم الله الشيخ زائد بن سلطان" رحمة الأبرار وادخله فسيح جناته، مع الأنبياء والمرسلين، وأوليا الله الصالحين، فلقد عمل بأصله المتميز، وتكرم بإعادة اعجوبة الحضارة السبئية، في أرض الجنتين، "سد مأرب العظيم" ولكنه الآن يحتاج لعناية خاصة، تضمن سلامته وبقاءه شامخاً.فندعو الله جلت قدرته أن يلهم دولتنا الرشيدة، السداد والصواب، بقيادة إبن اليمن البار الأب الرحيم، والراعي الأمين، فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، أدامه الله ذخراً لليمن، على ان يبذلوا قصارى جهدهم واهتمامهم البالغ، في قضية ترميم السد العظيم، رمز اليمن الكبرى، واستمرار الإصلاحات الضرورية، والتوسع المطلوب بصفة دائمة، والأهم من ذلك كله، توفير الخبراء المختصين، ذوي المعرفة الجيدة، بمبدأ عملية التشغيل وحسن التوجيه الصحيح، وكذا دقة تصريف المياه، عبر القنوات والسواقي بصورة مثلى ومتميزة، تكفل تغطية "معظم الأراضي الزراعية، المحيطة بالسد من كل الجوانب" مع مراعاة عدم التسرب والفقدان، وذلك حتى لاتتكرر النكبة المأساوية وتفرض علينا الهجرة الجماعية، وبعد الأسفار والتشرد مرة أخرى من جديد، في سبيل لقمة العيش، ,بناءً عليه يجب أن نتعظ بالماضي ونأخذ منه العبرة والحيطة مسبقاً، كما أن الحذر من البينات واجب ديني مشروع ومهم جداً ..؟! ومما لاشك فيه أن ارض الجنتين خصبة وواسعة، تكفي لاستيعاب وتشغيل عدد كبير لايستهان به من المواطنين الفقراء، "والراحمون يرحمهم الله".وكذلك يلزم على الدولة الاهتمام البالغ، ببقية المحافظات اليمنية بصورة عامة، فهن غنيات ومتميزات بالثروات الزراعية والسمكية والسياحية والنفطية الغازية وغيرها.واخيراً خير الكلام ما قل ودل، فنؤكد ونشدد على أهمية تنفيذ مطالبنا الضرورية الملحة، المتعلقة ببناء السدود واستصلاح الاراضي البور، في جميع المحافظات اليمنية، التي يعتمد عليها في توفير الغذاء الضروري للإنسان والحيوان، وغيره مع العمل الايجابي في تفعيل وتطوير مشاريع الثروة الزراعية والسمكية والنفطية وغيرها، وكذا تأسيس الورشات الصناعية المتوسطة، والمعامل والمختبرات، وفي مقدمتها المصانع الصغيرة الضرورية، التي سوف تضمن تغطية معظم متطلبات السوق المحلية في عموم محافظات الجمهورية، وبذلك نضمن ايضاً توفير العمل الضروري لعدد كبير من المواطنين، ويتحقق لنا "الاكتفاء الذاتي" من خلال هذه المصانع الأساسية، والثروات الزراعية والسمكية التي لاتنضب "مع أهمية توقيف ومنع استيراد امثالها من الخارج" لكي يتم تطوير الزراعة والصناعة في اليمن، ونتمكن من تحقيق "أسس متينة لاقتصاد وطني قوي ومستقل، يعتمد على نفسه تدريجياً" كما حدث في الماضي القريب، لغيرنا من الأمم والشعوب المتطورة ..".وحتى لاننسى أن نذكر، دولتنا الوفية، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية، محقق الوحدة الوطنية الخالدة، وحاميها الأمين "من شر زمرة الضالين المارقين، وكل شيطان رجيم" وان يضعوا نصب اعينهم المصلحة العليا ـ لتطوير ورفع مستوى "عاصمتي الثورة والوحدة اليمنية المباركة" المتجسدة، بالسامية صنعاء الأبية، قلب اليمن النابض، وجنة عدن المتألقة، الأم الحنونة على الجميع، منذ الأزل".وختاماً ثقتنا بعد الله عظيمة في قيادتنا المخلصة، نرجوا الله لهم الهداية والتوفيق، في تنفيذ المهام الضرورية العاجلة، واداء واجبهم الوطني والديني والإنساني، وانجاز جميع المشاريع، الآنية والمستقبلية الخيرة، التي يستفيد منها جميع المواطنين، وخير البر عاجله، إنه سميع مجيب "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.وكذا قول خاتم الأنبياء والمرسلين محمد الصادق الأمين، صلوات الله عليه وآله وصحبه أجمعين، المبعوث رحمة وهداية للعالمين، القائل: لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه، ما يحبه لنفسه، وقال ".. ومن رأى منكم منكراً فليغيره بيده" صدق رسول الله.وعيد مبارك، ورمضان كريم، وكل عام وشعبنا اليمني في تقدم وازدهار، ومنجزات جديدة تتحقق على أرض الواقع، وخير متواصل، مقرون بالمحبة والأمن والسلام، يحيط به رضوان الله وعنايته، وكذا إرادة شعبنا العظيم، وتمسكه المستميت، في قدسية الوحدة اليمانية الخالدة، التي تأبى الضيم ولاتقبل مطلقاً "التشطير، والانفصال، ولا التمرد والفساد"فأعلموا علم اليقين، أيها الأخوة الأعزاء، يهديكم الله، بأن الوحدة، نعمة من الله، وأمراً ربانياً مقدساً، وحبلا الهياً لاينقطع أبداً، "والموت دونها مفخرة ابدية، واستشهاداً في سبيل الله" وعملاً بقوله سبحانه وتعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا، فتذهب ريحكم، وتصبحوا على ما فعلتم نادمين، وإذكروا نعمة الله عليكم، إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم، فاصبحتم بنعمته أخواناً، وكنتم على شفا حفرة من النار، فانقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون".صدق الله العظيم [c1] * عميد طيار متقاعد [/c]
أرض اليمن السعيدة، كلها أفراح متميزة تفخر بقيام الثورة المباركة والوحدة الوطنية الخالدة
أخبار متعلقة