اجرى اللقاء قيس علي عبد الرحمنمائسة محمود عبدالله عشيش :نسعى لأن نكون ثانوية ممتازة بما لدينا من إمكانات وخبرات تربوية تعليمية ولأولياء الأمور دور فاعل في تطوير العملية التربوية ثانوية 14 أكتوبر مديرية المعلا / ثانوية مميزة في نشاطاتها وفعالياتها المتميزة وتفوقها في العملية التعليمية هذه الثانوية تعيش الآن حراكاً ابداعياً من الاستعداد لليوم المدرسي ، وأتضح أن ثانوية 14 أكتوبر بإدارتها التربوية التعليمية ومعلماتها ومعلميها لايألون جهداً في سبيل نجاح العملية التعليمية وذلك مما أتضح من خلال حصولها على 59 من تقدير نزول التوجيه عليها .وتلك نتيجة مشرفة لاشك أن وراءها جهوداً متميزة بذلت ومن أجل توضيح ذلك كان لنا لقاء من مديرة الثانوية الاستاذة / مائسة محمود عبدالله عشيش إطلالة شفافة على ثانوية 14 أكتوبر :ماهي الفعاليات والانشطة التي تمارسها وتقوم بها الثانوية ؟الفعاليات في الثانوية مستمرة يومياً في الاذاعة المدرسية حيث يتم تقديم المسابقات الثقافية والمشاهد التمثيلية القصيرة على مسرح الثانوية لمعالجة كثير من الظواهر والى جانب إصدار العديد من النشرات الخاصة بجمعية الصحافة بالاضافة الى النشرات التوعوية الصحية وإصدار المجلات الحائطية من قبل الفصول والشعب وإقامة المحاضرات التوعوية عن بعض الامراض والقوانين مثل قانون الاحداث الشخصية والاهداف السلوكية للمعلمين بالتنسيق مع الجهات المخولة لإقامة تلك المحاضرات .كما أن مساهمة الثانوية في الجانب الرياضي فاعلة حيث حازت الثانوية على المركز الثالث في كرة الطائرة على مستوى المحافظة .كما تفوقت على ثانوية مأرب في مسابقتين منهجتين إحداهما أجريت في تلفزيون عدن القناة الثانية وفازت الثانوية ايضاً على ثانوية مأرب في المسابقة التي أقيمت بين مدرسي أكتوبر وثانوية مأرب وفي نهاية الفصل الدراسي الاول أقامت الثانوية حفل تكريمي لأوائل الطالبات وأعضاء الكنترول من المعلمين والمعلمات بحضور الاخ / الدكتور عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم م/ عدن وأعتقد أن الحيز لن يكفي لاستعراض مجمل لنشاطاتنا في الثانوية لأنها كثيرة ومتنوعة .العلاقة بينكم وبين إدارة التربية والتعليم م/ المعلا ؟العلاقة ممتازة ونحن في مدارس مديرية المعلا نحظى بإهتمام ورعاية وتسخير كل الجهود للأخوة في المديرية بقيادة الاخت / الاستاذة الفاضلة مريم علي سالم شدادي التي سعت ولازالت تسعى جاهدة لإرساء دعائم للنظام والانضباط والنشاط للإرتقاء بالعمل التربوي والتعليمي في م/ المعلا ونشعر بإرتياح للمستوى الذي آلت إليه مدارسنا حيث تعتبر مدارس مديرية المعلا من المدارس المتميزة في محافظة / عدن.ماهي أبرز الصعوبات التي تواجه عملكم ؟أبرز الصعوبات هي عدم تواصل بعض الاسر معنا لمتابعة مستويات وسلوكيات بناتهن وعدم حضورهم عند الاستدعاء من قبلنا لبحث أي أمر يتعلق ببناتهم .كذلك من الصعوبات عدم توفر عمال نظافة في المدارس .هل لك أن تحدثينا عن طموحاتكم المستقبلية؟الطموحات والآمال كثيرة ونحن هنا في ثانوية أكتوبر للبنات نأمل أن تتألق طالباتنا علمياً وثقافياً وأن تتميز الثانوية في كل المجالات العلمية والثقافية والرياضية خصوصاً أن لدينا من الخبرات التربوية والتعليمية من المعلمين والمعلمات وطالبات معظمهن ينتمين الى أسر على مستوى عالي من الثقافة والعلم والوعي ويتمتعن بمستوى تعليمي ممتاز ولهذا فإننا نطمح أن تصل الثانوية الى التميز على المستوى الانضباطي والمستوى التربوي والتعليمي أيضاً تحقيق مراكز متقدمة في نتائج الامتحانات النهائية على مستوى المحافظة والجمهورية كما أننا نجدها مناسبة الى أن نشير الى أننا نتمنى أن يكون للثانوية مبنى متكامل ليشمل كل الاحتياجات من الملحقات مثل 3 معامل ، مكتبة ، غرفة للانشطة ، غرفة للوسائل التعليمية وغرفة للتدبير المنزلي حيث أن المبنى الحالي تنقصه تلك الاحتياجات الاساسية الى جانب أن الشعب الدراسية في المبنى لاتكفي للإعداد المتزايدة من طالبات المديريةالامر الذي يجعل عدد كبير من الطالبات يذهبن للدراسة في ثانوية محيرز التي تقع في مديرية التواهي وتبعد مسافات عن سكن الطالبات .ماهو دور أولياء الأمور في تطوير العملية التربوية ؟لقد قمنا بتشكيل مجلس الآباء والامهات في الثانوية وتربطنا علاقة طيبة معه حيث أننا وضعنا خطة تنظم نشاط المجلس للتعاون مع الادارة في تذليل بعض الصعوبات كما أنه يقوم بزيارات مستمرة الى الثانوية لبحث كثير من القضايا والمشاركة معنا في تقييم العمل التربوي والتعليمي وتطوره .النجاح في الثانوية كانت النتيجة إيجابية الى حد ما .. ويعتبر الفصل الدراسي الاول بمثابة جرس إنذار للطالب لتحسين مستواه في.فشل الطالبات يعود الى تراكمات تدني المستوى منذ الصغر والاسباب تتعلق بالاسرة والمدرسة علي حد سواء وعدم الاهتمام بالاساس للطالبات في المواد أما بالنسبة لثانوية أكتوبر معظم الطالبات كان في اللغة الانجليزية يعود ذلك الى عدة أسباب كما أشرت سلفاً ومن أهم تلك الاسباب في تصوري هو تدريس هذه المادة في مرحلة متأخرة من عمر التلميذ وهي الصف السابع أي أن المعلومات لهذه اللغة بإعتبارها لغة أجنبية لاتتدرج للطالب من السهل الى الصعب في مدة زمنية كامنة نظراً لكثافة المناهج ومن ثم عدم استيعاب الطالب لأنه يتلقى كم من المعلومات في فترة وجيزة.اليوم المدرسي على الابواب ماذا أعددتم لذلك ؟هناك العديد من الاعمال تشرف على إنجازها من قبل المعلمين والطالبات ونحثهم على أن تكون أعمالاً جديدة وإبتكارات متنوعة في كل المواد العلمية والادبية والاشغال اليدوية والفنون .النتيجة المشرفة عند نزول التوجيه؟تحصلت الثانوية على 98 وهذا شرف عظيم وهذا النجاح لم يأتي من فراغ وإنما تحقق نتيجة لجهود كل الخيرين من المعلمين والمعلمات وإدارة وطالبات وأرى أن هذه النتيجة تضعنا أمام مسؤولية أكبر وهي بذل المزيد من العطاء من أجل الحفاظ على هذا المستوى بل وتحقيق مستوى أفضل إن شاء الله .