بكـل الاتجـاهـات
مسقط/14اكتوبر/رويترزقال وزير التجارة والصناعة أول أمس السبت إن سلطنة عمان تقوم حاليا بتوفير 200 ألف طن من الأرز بما يكفي حاجة السلطنة لعامين في مسعى لمساعدة المستهلكين في مواجهة أسعار السلع الغذائية المرتفعة.وقال مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة في تصريحات بثتها وكالة الأنباء العمانية أن السلطنة وفرت أيضا 50 الف طن من الدقيق ( الطحين) لتلبية الطلب المحلي.ووصف برنامج الأغذية العالمي ارتفاع أسعار المواد الغذائية بأنه “موجة مد صامتة” تهدد بإغراق أكثر من مئة مليون شخص في الفقر.واندلعت احتجاجات وأعمال شغب ونظمت إضرابات في بلدان نامية في مختلف أرجاء العالم بعد الزيادة الحادة في أسعار القمح والأرز والذرة والزيوت وغيرها من المواد الغذائية الأساسية والتي جعلت من الصعب على الفقراء تلبية احتياجاتهم.ويمحو التضخم بريق النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده دول الخليج العربية المصدرة للنفط ومنها عمان والتي تشهد زيادة كبيرة في عوائد النفط.وتجاوز التضخم في عمان مستوى 10 في المائة هذا العام لأول مرة في 18 عاما مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.وقالت وزارة الاقتصاد الوطني الشهر الماضي إن أسعار المواد الغذائية والمشروبات والتبغ التي تمثل نحو ثلث مكونات مؤشر أسعار المستهلكين زادت 17 في المائة في يناير كانون الثاني و19.6 في المائة في فبراير شباط.وأمر السلطان قابوس بن سعيد برفع رواتب موظفي الدولة بنسبة تصل إلى 43 في المائة ورفع معاشات التقاعد بين خمسة و35 في المائة للمساعدة في مواجهة التضخم.وإضافة إلى ارتفاع أسعار الأغذية زادت الإيجارات 14.1 في المائة في فبراير كما تزداد تكاليف البناء.وقال وزير التجارة والصناعة ان عمان تقوم بتوفير بين ثلاثة وأربعة آلاف طن من الاسمنت لتعويض العجز وتلبية الاحتياجات في ظل انتعاش عمليات التشييد والبناء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين تصدر أوامر بمكافحة فيروس قاتل في شتى أنحاء البلاد[/c] شنغهاي / 14اكتوبر/أندرو تورشيا/ رويترزأصدرت الصين تعليمات للسلطات في شتى أنحاء البلاد يوم السبت بمكافحة مرض الحمى الثلاثية بعد أن تسببت وفاة رضيع يبلغ من العمر 18 شهرا في تكهنات بأن الفيروس الذي يسبب المرض امتد من الأقاليم الشرقية إلى الجنوب.ونقلت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) عن سلطات الصحة قولها إن الرضيع لقي حتفه في إقليم جوانج دونج بجنوب الصين متأثرا في ما يبدو بمرض الحمى الثلاثية الذي تسبب فيه على الأرجح الفيروس المعوي 71 .ولقي 22 طفلا حتفهم اثر إصابتهم بالحمى الثلاثية كما أصيب بالفيروس ثلاثة الاف شخص في مدينة فويانج باقليم أنهوي منذ بدأ الفيروس المعوي 71 في الانتشار هناك ببداية مارس.وقالت وزارة الصحة الصينية في بيان “الحزب الشيوعي المحلي ومسؤولون حكوميون في حالة تأهب. سلطات الصحة تتخذ بصورة عاجلة الإجراءات اللازمة للحيلولة دون انتشار المرض ولعلاج الحالات الخطيرة من الأطفال المصابين.»وأضافت أن معدات خاصة يجرى تركيبها في أقسام الأطفال بالمستشفيات لعلاج المرض. وتعزز السلطات المحلية إجراءات السلامة الخاصة بالغذاء والمياه في محاولة لوقف انتشار المرض.وتابعت الوزارة أن من بين المصابين ومجموعهم 3321 مصابا توجد 978 حالة في المستشفيات بينها 58 حالة خطيرة.وأصدرت الوزارة أوامر لسلطات الصحة في شتى أنحاء البلاد بتكثيف إجراءات متابعة حالات الإصابة بالحمى الثلاثية مطالبة بالإبلاغ عن كل الحالات خلال 24 ساعة. وسيتوجه مسؤولون لرياض الأطفال والمدارس الابتدائية لتوعية العاملين هناك بسبل الوقاية والرعاية الصحية. وذكرت الوزارة أن العلماء الصينيين سيعززون أبحاثهم المتعلقة بالمرض.وبدأ الفيروس في الانتشار في أنهوي في بداية مارس اذار ولكن التأخير في الإعلان عنه حتى مطلع الأسبوع الماضي أثار مناقشات ساخنة وانتقادات في وسائل الإعلام الصينية التي قالت انه يجب عزل مسؤولي الحكم المحلي.وكانت التغطية في بادئ الأمر على تفشي مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) عام 2003 أدت إلى إقالة رئيس بلدية بكين ووزير الصحة.ولكن مسؤولي صحة يقولون انه لم تكن هناك تغطية على الأمر وان التأخير في الإعلان كان يرجع إلى أن الفرق الطبية كانت تحاول تشخيص هذا المرض.ولم تذكر شينخوا ما إذا كانت السلطات تعتقد أن الفيروس المعوي 71 امتد من أنهوي الى جوانج دونج ولكن وسائل إعلام صينية رسمية ذكرت في وقت سابق أن الفيروس امتد من أنهوي إلى إقليم هينان المجاور.وقالت منظمة الصحة العالمية على موقعها على الانترنت www.who.int ان عدد الحالات في فويانج التي نقلت إلى المستشفى سجل زيادة حادة منذ 19 ابريل نيسان مضيفة أن خبراء في مجال الصحة العامة يعتقدون أن الحالات ستستمر في الزيادة قبل أن تصل إلى ذروتها في يونيو حزيران أو يوليو تموز.
أحد الأطفال المصابين بالفيروس القاتل