ريو دي جانيرو/ 14 اكتوبر / متابعات :وضح التاثر الشديد على وجه دونجا مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم والذي دائما ما يعتقد الناس انه صارم وعنيد وشارف على البكاء خلال مقابلة تلفزيونية.وظهرت على دونغا لاعب وسط البرازيل القوي السابق الذي شارك في ثلاث بطولات لكاس العالم علامات التاثر عندما تلقى سؤالا يتعلق بالضغوط الواقعة عليه بسبب منصبه الذي يعد الاصعب في مجال الرياضة.واستخدم دونغا الذي تولى تدريب البرازيل في 2006 والديه كمثال لتوضيح الموقف الذي يعيش فيه.وقال دونغا “لا احد يتحمل ضغوطا اكثر من والدتي. عانى والدي من مرض الزهايمر لثماني سنوات وساندته والدتي طوال الوقت ولم تشعر بالضعف للحظة لذلك لن اكون الشخص الذي يصبح ضعيفا”.واضاف مدرب منتخب البرازيل وهو يغالب الدموع “يمكن للناس ان تقول ما تريد وليس هناك اسوا من هذا الامر”.ولم يكن لدونغا اي خبرة تدريبية على مستوى كبير قبل توليه مسؤولية المنتخب البرازيلي ودائما ما يواجه اتهامات بتطبيق خطط تفتقر للمتعة في اللعب رغم فوز الفريق تحت قيادته ببطولة كوبا امريكا عام 2007.ورغم ان البرازيل تحتل المركز الثاني في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لكاس العالم 2010 الا انها تبتعد بفارق ست نقاط عن باراجواي صاحبة الصدارة كما انها تعادلت بدون اهداف في اخر ثلاث مباريات بالتصفيات على ملعبها.وقال دونغا “مشوار التصفيات اصعب من كاس العالم. عندما يلعب الفريق خارج ارضه امام بيرو والاكوادور وتشيلي فان الدولة باكملها تتحد في مواجهة البرازيل. وعندما يلعب الفريق في البرازيل يواجه عقبات ومشاكل وخلافات”.واضاف “هذا يصنع اجواء تجعل الامور اصعب قليلا. اللاعبون القادمون من اوروبا يواجهون متاعب في التكيف مع فروق التوقيت ويجب عليهم قطع رحلات جوية لمسافات طويلة. عندما يكون امام الفريق 15 يوما للتدريب فان المقياس سيكون مختلفا”.واكد دونغا ان لاعبي المنتخب البرازيلي الذين يلعبون باندية اوروبية يريدون الحصول على الشهرة في بلادهم ايضا، وقال دونغا مشيرا لايام وجوده في الملاعب “كانت الجماهير تحبنا ونحن في اوروبا لكن هذا لم يكن كافيا لنا”.واضاف “نريد ان نحصل على نفس الاحترام والاعجاب في بلادنا لاننا سنعيش هنا ونريد ان يدرك الناس مكانتنا في بلادنا”.
أخبار متعلقة