لماذا أراك كل يوم أمامي؟لماذا طيفك يلاحقني في كل شيءأمام المرآةفي فنجان الشايوفي أحلاميأراك بين أوراقي وأشعاريأراك داخل خواطريإنّك كامن في كيانيلماذا لا زلت أحن لرؤياك بعدما افترقنا؟هذا الوداع كان اختياري لا اختياركنعم يا صديقي فضلت أن يذهب كلٌ في طريقهلم يقبل كبريائي الخداعرفضت عزة نفسي البقاء مع شخص مثلكظننتك شخص مهم يملأ كونه بشخصيتهشخص عندما يقول شيئًا يهز الجبالظننتك واحةً في صحراء الرمالكم ندمتُ لأني ظننتخاب ظني فيك وخابت الآمالكنت أراك قصراً عالياً في قمة الجبلقصر يبهر كل من يراه بجمالهكم تمنيت دخول هذا القصروها قد دخلتهلكن...كم تمنيت بأني لم أتمنَ دخول قصر الأحلام الزائفةعلمت بأنّ قصرك سراب ولا شيء غير أرض جرداء وسرابهل أتتك الجرأة يوماً لتنظر لنفسك في المرآة؟!لم ولن تأتيك هذه الجرأةهل تعلم لماذا؟!لأنّك تخاف النظر في المرآةفلن تشاهد غير ملامحك البلهاء الساذجةوالآخرون، ألم تعي بأنّهم ملُّوا ما تقولفلا تقول إلا التفاهةلأنّك مصنوع من التفاهةبل أنت أصل التفاهةوهل تعي مدى الألم بأن تحب اللاشيءنعم إني أحبك بكل جوارحيوذكراك ستظل تجرحني طوال عمريلن أتحمل غيابك وسأحن لرؤياكلكن كبريائي سيكون أقوى مني* الطالب / أحمد محمد عبد الله الواليثانوية البيحاني النموذجية
لماذا ؟
أخبار متعلقة