محمد عبدالله القادري المتتبع لمسيرة شركة مصافي عدن منذ التكوينات الأولى حتى وقتنا الراهن سيجد مسيرة حافلة وظافرة بالمعاني والدلالات والإنجازات المتمثلة في خدمة الوطن والمواطن بدرجة رئيسية وهذا ما أنشئت من أجله وسخرت كل إمكانياتها وجهود عامليها ومنتسبيها لخدمته ولها مواقف ناصعة البياض في دعم مسيرة التنمية والوحدة ومكتسباتها.الأيام الماضية عاشت شركة مصافي عدن حالة استنفار قصوى إثر نشر لجنة التنمية والنفط في مجلس النواب حول هذه المنشأة الوطنية الكبيرة وألحقت بها أضراراً فادحة في الخارج بمطالبتها بخطابات اعتماد مستندية ومالية وهذا يمثل مشكلة أمام المصافي التي استطاعت طوال السنوات السابقة كسب ثقة الشركات العالمية وكان من المتوقع التربص بها ومحاولة استهدافها دوماً ولم تكن المصفاة يوماً استثناء في أن تطالها أصابع الاتهام أو أن تتلقف مظاهر جملة دعاية شعوا ومغرضة تتناول كل شيء فيها جميلاً كان أو سيئاً .وما دفعني للكتابة هنا عن هذا الصرح الاقتصادي العملاق هو مصداقية القول الذي كان مبعثه بالنسبة لي هو الدفاع عما يستحق الدفاع عنه درءاً للباطل الذي يستهدف الحقيقة وانتصاراً للحق المبين الذي يجب ألا تخفى معالمه وحتماً فإن مسيرة المصفاة ستواصل وتيرة نجاحها في ظل قيادة الأخ/ فتحي سالم علي المدير التنفيذي لتقديم المزيد من الخدمات لمديرية البريقة وترجمة لتوصية فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح حفظه الله في الاهتمام بأوضاع العاملين في المصفاة والناس في المديرية ومراعاتهم.
|
اتجاهات
مصافي عدن الصرح الاقتصادي الصامد
أخبار متعلقة