في الشبكة
- حين تُستباح الكلمات .. وتُنتهك العبارات .. وتسفك قطرات الحبر .. تُصاب صاحبة الجلالة في مقتل .. فتدفن القيم .. ويسدل الستار على الأخلاق .. وتنقل المثل إلى غرفة الإنعاش.- أقزام الصحافة يطلون اليوم برؤوسهم .. يسطرون حديث الزيف .. والكذب .. والافتراء .. والبهتان .. يكيلون لغيرهم عبارات فضة .. واتهامات جمة .. فيتجردون من كل أخلاقيات المهنة .. ويتنصلون من أدبيات الصحافة .. ويلبسون رداء الكراهية .. ويعشقون كل ما هو قبيح .. ويشوهون كل جميل.- إجتازوا حدود الزمالة .. وقفزوا فوق أسوار الأدب .. فأصبحوا يتطاولون .. متجاوزين حدودهم .. ومتناسين أنهم أمام هامات إعلامية باسقة .. مهما تُقذف بحجارة (الأقزام).. فإنها تلقي أطيب الثمار.- دعاة التضليل .. زمرة السوء .. كشفوا عن أقنعتهم الزائفة .. وتجلت حقيقتهم .. وأتضحت إنتماءاتهم .. وباتوا أشبه بالغنم القاصية التي شقت الصف .. وفارقت الجماعة .. فنالت مصيرها المحتوم .. واختارت نهايتها المأساوية!- مهما أشهروا سكاكينهم .. وأنهالوا بالطعن على جسد المهنة .. لن يجدوا منا إلا إبتسامة عريضة .. وكفوفاً ممدودة إلى السماء .. ودعوات راجية لهم بالشفاء!- لم يتحملوا تخلفهم عن قافلة المحظوظين .. فأصابتهم الهيستيريا .. وأجهشوا بالبكاء .. وغاضهم أن أصواتهم (النشاز) لم تلقى صدى .. ولا أذناً صاغية ... ومهما استمروا في غيهم فلن يجدوا من يلتفت إلى شخبطاتهم الطائشة التي لا تسمن ولا تغني .. لأنها تهدم ولا تبني.- لم يتوانوا عن توجيه سهامهم إلى أساتذتهم وعمدوا إلى إقحامهم في معمعة غير مجدية .. متناسين عبارات الاستجداء .. وقصائد الثناء التي سطروها مع إقتراب كل إستحقاق خارجي طمعاً في امتطاء البساط الطائر .. والتحليق في الفضاء الرحب.- ونؤكد للمرجفين أنه ليس من عهدنا السقوط والاسفاف .. واستخدام الأسماء الوهمية .. فنحن أهل للمسئولية .. ولن تثنينا حروفهم الركيكة التي بدت هزيلة .. لا تقوي على الصمود .. فما كان منهم إلا إعادة نشر كلماتنا المتوهجة وذلك مبعث فخرنا وإعتزازنا.- ولم يتوقف حبل كذبهم عند حد .. بل استمروا في غيهم .. وتكررت هفواتهم .. بالرغم أننا نبهناهم .. لتصحيح أخطائهم .. لكنهم أصروا على الكذب حتى كتبوا عند الله كذابين .. ولكن نعود ونحثهم على التوجه إلى مصلحة الجوازات للتأكد من مغادرة من يدعون أنه أنضم لقافلة الاعلاميين (المحترمين) وإذا وجدوا تأشيرة مغادرته فسنقوم بتجيير بدل السفر إليهم .. وإن لم يجدوا فقد أقمنا عليهم الحجة .. وتأكد للقارئ الحصيف أنهم (كذابون) مع سبق الاصرار والترصد.- ويا هؤلاء .. تعالوا إلى كلمة سواء .. ويكفيكم ضرراً بالمهنة .. وأعيدوا حساباتكم .. وأصلحوا ما أفسدتموه بسبب النظارات السوداء التي أعمت بصيرتكم .. والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .. والبادئ أظلم![c1][email protected][/c]