لقد قلت وأكدت في معظم كتاباتي إننا لسنا ضد الحقوق المشروعة والعدالة والمساواة بين الناس على أن تشمل تلك الحقوق إعادة حقوق من أخذت عليهم وتم إسقاط رتبهم العسكرية من الأعلى إلى الأدنى إبان أحداث يناير 86م وكانوا محسوبين على المهزومين بما كان يسمى بالزمرة والتي لم تعالج قضاياهم حتى الآن والمؤسف حقاً أننا نرى ونسمع اصواتاً كانت تمثل قيادات بالداخل والخارج من هؤلاء يحاولون يدفعون بالشارع تحت مسميات واهية كتصالح وتسامح الذي عفى عنه الزمن بحيث وان ما يسمى بهذا المصطلح قد كان في يوم انتصار الوحدة والشعب على مؤامرة الانفصال وكان يوم 7 / 7 /94م يوماً لتصالح وتسامح حقيقي بين أبناء اليمن عامة والمحافظات الجنوبية الشرقية خاصة حيث التقى فرقاء الأمس فرقاء الصراعات التي كان كل طرف يرفض الأخر وعاد كل متشرد وهارب وأغلقت ملفات الماضي ولم تحدث لا اعتقالات ولا انشقاقات ولا انتهاكات وأصبح الجميع أخواناً اليوم يحاولون البعض النبش بالماضي البغيض تحت مسميات هذا المصطلح أن هؤلاء وهي الحقيقة لم يتصالحوا ولم يتسامحوا حقيقة إلا بالوحدة والانتصار ولم تشهد محافظاتنا الجنوبية الشرقية ما تشهده من منجزات عظيمة نحن هنا لسنا ضد حقوق الناس ولكن بالطرق السلمية وتحت مظلة الوحدة لا للفتنة والتفرقة وجر البلاد إلى ما يحمد عقباه اليمن أصبح موحداً ويصعب على هؤلاء وغيرهم إعادة الماضي التشطيري وعليهم أن يتعلموا من الماضي والدروس الحاصلة بالعراق والصومال فالذين يحاولون تأجيج الأمور نقول لهم أين كنتم قبل سبعة عشر عاماً مما تثيرونه اليوم بمصطلحاتكم الواهية أين كنتم من تصالحكم وتسامحكم المزيف الذي كان عليكم عمله قبل الوحدة ولكن المنتصر بأحداث يناير 86م اصبح متكبراً رفض رفضاً قاطعاً حتى مجرد حوار بالوحدة والانتصار وتصالحوا وتسامحوا فمن هو اليوم مع الوحدة عليه عدم نشر النعرات ونبش الماضي لأنه لا يخدمكم ابداً فانتم وما تقومون به عملاً منافقاً لا يمكن تصديقه وكفى اليمن مآسي هذه المحافظات ما دفعته من خيرة رجالها الأشاوس على مدى التشطير البغيض الوحدة وجدت لتبقى وبالوحدة دفنا الماضي وبالوحدة تصالحنا تسامحنا وأغلقنا ملفات الماضي لا داع للنبش والخداع والكذب فلا عودة للتشطير البغيض.والله من وراء القصد
|
اتجاهات
الوحدة مصير لا تراجع عنه
أخبار متعلقة