كلمة لابد منها
من وجهة نظر البنك الدولي، اليمن دولة متعددة الموارد منها بشرية، ثقافية وطبيعية (جبال ، موانىء ، ثروة سمكية، وثروة معدنية). وهذه الموارد ان لم تسخر لمصلحة الفقراء فلن تتحقق التنمية للبلد.ولان اليمن قد نفذت اصلاحات متنوعة، احدثت تغييرات في مجالات معينة، وجب الآن تقييم هذه التغييرات، فالمساعدات القطرية التي يقدمها البنك الدولي، وأي جهة اخرى لابد لها من أن يتم تأكيد وصولها إلى المستهدفين منها وهم الفقراء.فأي مساعدة او هبة أو قرض يستهدف منه ان يخدم الفقراء ويحسن من مستوى معيشتهم، وكثيراً من هذه المساعدات وصلت إلى مستهدفيها، لكن المساعدات الجديدة يؤمل منها أن تأخذ منحى آخر بما اعتاد عليه توزيعها.فاليوم ليس كالأمس، والغد ليس كاليوم ، بما معناه ان الظروف افضل اليوم ، ويراد لها ان تكون حال الناس بأفضل مما كانت عليه بالأمس، وعليه فان المستقبل سيكون مشرقاً لو تم رصد مستهدفين جددا للمساعدات، وما أكثرهم في بلادنا خصوصاً وان النمو السكاني مازال متسارع الوثيرة رغم الجهود المبذولة لكبحه.المؤمل فيه أن يكون تقييم الدول المانحة لمساعداتها المقدمة لليمن ايجابياً حتى تضاعف الجديد منها لمصلحة الفقراء. المحررة afrahs @maktoob.com