اختفالات شعبنا بفوز الرئيس في الانتخابات الرئاسية
ذمار / 14 أكتوبر :ازدانت سماء ذمار مساء يوم أمس السبت 23/9 بالألوان الفرائحية من الألعاب الضوئية التي انطلقت من كل بيت بداخل المدينة بعد سماع خبر فوز الرئيس علي عبدالله صالح الكاسح في انتخابات الرئاسة.وكان العديد من أهالي ذمار قد تسمّروا أمام شاشة التلفاز لسماع وقائع المؤتمر الصحفي لرئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات الخاص بإعلان النتائج النهائية لفرز أصوات الناخبين في انتخابات رئيس الجمهورية. [c1]تجسيداً لطموحات أبناء شعبنا[/c]وبهذه المناسبة التقت (14 أكتوبر) بالأخ محمد صالح الرعوي الذي أكد أن هذا الفوز الكبير لفخامة الرئيس حفظه الله يأتي تجسيداً لطموحات أبناء شعبنا اليمني الذين أعلنوا على الدوام مساندتهم لرئيسهم وقائدهم الأبي وعدم التفافهم حول مصدري الفتن وأبواق الخداع والنفاق والتضليل الذين يسعون لتحقيق مكاسب شخصية على حساب وطنهم.[c1]مراهنات غير واقعية[/c]كما أعرب الأخ فيصل صريم من أبناء مديرية عتمة عن سعادته البالغة بفوز الرئيس الكاسح في الانتخابات الذي يدحض أي مراهنات غير واقعية لم تستند إلى الحقيقة.. وذلك في أن نبض الشارع يخفق بالحب والولاء لقائد المسيرة الظافرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.[c1]الغاء كل الظنون والتقولات الخرساء[/c]من جهته يؤكد عبدالرحيم البازلي (شاعر/ من أبناء مديرية وصاب) ان هذه النتيجة الحاسمة تلغي كل الظنون والتقولات الخرساء من عدم تحقيق الرئيس لأغلبية كاسحة في هذه الانتخابات التي شهدت ديمقراطية ونزاهة غير مسبوقة وكذلك شهدت مساواة حقيقية في مساحة الدعاية الانتخابية في إعلام الدولة بكافة فروعه.وهو ما يجعل المرء سعيداً ومفتخراً بإنجازات اليمن التي تجعل الشعب الأبي هو الفائز الحقيقي بهذه التجربة العملاقة.[c1]سيظل أباً للجميع[/c]ولـ إبراهيم محمد الآنسي رأي مغاير.. فهو يقول إن الرئيس بالفعل قد حصد إعجاب وتصويت وقناعة أربعة ملايين ناخب وأكثر.. ومع ذلك فانه سيظل أباً للجميع.. وقائداً للكل.. من صوت له أو صوت لغيره.وهذه السمات بالفعل تكون نادرة وغير متوازية في الناس عدا القادة الذين يوليهم الله على الشعوب ومن هؤلاء القادة العظام.. نرى ونشاهد الرئيس علي عبدالله صالح الذي أتاح لمعارضيه مساواة متكافئة في كل الحملات الدعائية.. ولم يلق برؤوسهم إلى الشارع كما فعلت بعض الأنظمة القمعية.[c1]محاولة يائسة لتبرير الفشل[/c]ورأى إبراهيم وهو من أبناء مديرية المنار في محافظة ذمار أن تهديد المعارضة بالنزول إلى الشارع تهور غير مسبوق ومحاولة يائسة لتبرير الفشل بعدما كانوا يمنّون أنفسهم بالفوز وهم لا يملكون رصيد ولا نضال ولا وطنية الرئيس علي عبدالله صالح.. فهل يستوي المبصر والأعمى؟؟ وهل يستوي الوطني بغيره من دعاة الاستقواء بالخارج ؟؟[c1]انتصار ديمقراطي تاريخي[/c]وفي تواصل مستمر لمباهج أبناء ذمار الذين أسعدتهم النتائج الانتخابية.. قال محمد علي مبروك وهو أحد أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح في المحافظة والذي خرج لإطلاق الألعاب النارية في الهواء فرحاً بهذا الانتصار الديمقراطي التاريخي: إن قناعاته كانت مؤيدة لمرشح المعارضة ظناً منه أنهم كقيادة سوف يحققون الأمن والأمان للمواطن وسيسعون لعمل المستحيل من أجل رفعة هذا الشعب العظيم وجاءته الصدمة ـ حسب قوله ـ وهو يرى مفاجآت اللحظة الأخيرة بأن قيادة المعارضة التي كانت تخطب بالوطنية تحتضن الآن أحد الإرهابيين الذين كانوا مشروعاً لسفك دماء أبناء شعبهم المسلم.. وأكد محمد انه صُدم فعلاً عندما رأى ما رآه على شاشة التلفاز اليمني .. مما غير قناعاته التي كانت غير راسخة في الأصل.. وجعل صوته لمرشح الاجماع الوطني الرئيس علي عبدالله صالح الذي سيقود اليمن حقاً إلى النماء والتطور والأمن.. بكل قناعه وحب واخلاص.هذا كانت مديريات محافظة ذمار الـ (12) قد شهدت احتفالات مماثلة وخرج أهالي القرى إلى الساحات العامة لإطلاق الأعيرة النارية والألعاب في الهواء تعبيراً عن فرحهم الغامر بهذا الانتصار الكبير لفخامة الرئيس وقائد اللواء اليمني البهيج علي عبدالله صالح (حفظه الله)، كما رددوا الزوامل والأهازيج الشعبية المعبرة عن سعادتهم بهذا الخبر الذي يجب معه أن يكون لليمن قاطبة الفخر بهذا الإنجاز في هذا اليوم الاستثنائي الذي لن ينسى.