[c1]تاتشر “المرأة الحديدية” تعاني من تدهور القدرات العقلية[/c] لندن /14أكتوبر/ رويترز: ذكرت كارول ابنة مرجريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة إن تاتشر التي عرف عنها يوما انها من أقوى العقول السياسية في العالم تعاني من تدهور القدرات العقلية طوال السنوات السبع الماضية.تروي كارول تاتشر في مذكراتها كيف إن والدتها (82 عاما) الملقبة « بالمرأة الحديدية» بسبب ما عرف عنها من صرامة تكافح في أحيان كثيرة لكي تتذكر الأشياء وتكرر نفس الأسئلة.ورسمت ابنتها في مذكراتها التي تنشر على حلقات في صحيفة (ميل اون صنداي) الشعبية صورة لامرأة مختلفة تماما عن الشخصية السياسية القوية التي كانت تتبختر على الساحة العالمية في الثمانينات من القرن الماضي.وكتبت كارول «المرأة التي سيطرت على المناقشات لفترة طويلة لم تعد قادرة على بدء أية مناقشات أو متابعة الخيط في أحاديث الحفلات الصغيرة.»وقالت «وفي بعض أيامها الصعبة يمكنها بشق الأنفس تذكر بداية الجملة حين تكون وصلت إلى أخرها.»ونادرا ما تظهر تاتشر للعيان هذه الأيام بعد إن نصحها الأطباء عام 2002 بان تتفادى الخطب العامة بعد إصابتها بسلسلة من الجلطات الصغيرة.»ويفقد من يعانون من تدهور القدرات العقلية جزءا كبيرا من المهارات العقلية التي تؤثر على الحياة اليومية. وينشأ هذا عن عوامل متعددة مثل الجلطات والأورام وإصابات الرأس ومرض الزايمر ويتأثر بذلك أكثر من 700 ألف بريطاني يمثل النساء حوالي الثلثين منهم.وقالت كارول تاتشر إن أول علامات تدهور القدرات العقلية ظهرت حين كانت أمها في الخامسة والسبعين من عمرها حين خلطت بين نزاعي فوكلاند والبوسنة خلال محادثة على الغداء.وكتبت كارول قائلة وفقا لمقتطفات من الكتاب الذي سينشر الشهر القادم « كدت اسقط عن مقعدي. ولم اصدق نفسي وأنا أراها تبذل جهدا كبيرا لإخراج الكلمات من فمها والبحث في ذاكرتها. كانت في عامها الخامس والسبعين لكني كنت اعتقد دائما إنها لا تخضع للسن ولا للزمن وإنها حديدية بنسبة 100 في المائة لا يمسها الضر.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دراسة: القرود تشعر بفرحة العطاء[/c] واشنطن /14أكتوبر/رويترز: قال باحثون أمريكيون إن القرود يمكنها أن تشعر ببهجة العطاء مثل البشر تقريبا.وذكر فريق للبحث بمركز يركس للأبحاث بجامعة ايموري في أتلانتا أن الاختبارات التي أجريت على قرود من فصيلة الكبوشي أظهرت أن هذه القرود اختارت دوما مشاركة طعامها مع قرد أخر إذا كان لها الخيار. وخلص الباحثون إلى أن ذلك يشير إلى قدرة القرود على الشعور بالتعاطف.وقال فرانس دو وال مدير مركز الروابط الحية في يركس في بيان « يبدو أنها (القرود) تهتم بسعادة من تعرفهم.»وأجرى فريقه اختبارات على إناث الكبوشي في ثمانية أزواج.وفي تقرير نشر بدورية أحداث الأكاديمية الوطنية للعلوم كتب فريق دو وال أن القرود «المشاركة في الاختبار فضلت بشكل منهجي اختيار المنفعة العامة شريطة أن يكون شريكها أما مألوفا أو مرئيا أو حاصل على مكافأة متساوية.»وقال دو وال «حقيقة أن (قرود) الكبوشي انتقت بصورة غالبة اختيار المنفعة العامة يعني بالتأكيد أن رؤية قرد أخر يتلقى الطعام هو (بمثابة) إرضاء أو مكافأة لها.»وأضاف «نعتقد أن سلوك المنفعة العامة يقوم على التعاطف. فالتعاطف يزيد لدى كل من البشر والحيوان مع التقارب الاجتماعي ... وفي دراستنا اتخذ الشركاء الأكثر تقاربا مزيدا من اختيارات المنفعة العامة.»ويعتزم فريق دو وال في المرحلة المقبلة بحث ما إذا كان العطاء يمثل مكافأة لقرود الكبوشي لان بوسعها تناول الطعام سويا أم لان القرود ببساطة تحب رؤية قرد أخر يستمتع بالطعام.وأشار الباحثون إلى أن «قرود الكبوشي تتشارك في الطعام بعفوية في كل من البيئة الطبيعية والاسر وبشكل عام تجلس بجوار بعضها البعض أثناء تناول الطعام.»
تاتشر تشاهد مبارة للتنس بلندن
قرد يتناول موزة وبجواره صغيره ...