صنعاء/ 14 أكتوبر:التقى الأستاذ/ حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام ظهر أمس بمكتبه بالسيد / حيدر رشيد أغانيين مدير قناة «روسيا اليوم» في ختام زيارته لليمن تلبية للدعوة المقدمة من وزير الإعلام وقد رحب الأخ الوزير بالسيد أغانيين الذي تحدث بدوره عن عمق وقدم العلاقات الروسية اليمنية والروسية العربية.. وقناة «روسيا اليوم» أتت لتعزز هذه العلاقة وتعرف المشاهد العربي بالمتغيرات التي يشهدها المجتمع الروسي والتطور الحاصل هناك، وقد تم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون مع قناة «روسيا اليوم» والقنوات الفضائية اليمنية.وأوضح الأخ الوزير الرغبة القوية في بناء علاقات التعاون بين القنوات الفضائية اليمنية وقناة «روسيا اليوم» الناطقة باللغة العربية والتي شقت طريقها بقوة بين القنوات الإخبارية إلى المشاهد العربي وإبراز الرسالة الإعلامية الروسية وتتناول القضايا العربية بموضوعية. ونوه الوزير بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وقناة «روسيا اليوم» والتي تقدم بها مدير قناة «روسيا اليوم» لتكون إطاراً قانونياً للتعاون الإخباري ولاستفادة الجانبين من الخبرات في مجال التدريب والتأهيل وخاصة في صناعة الأخبار ومتابعتها والإخراج التلفزيوني الخبري وصناعة التقارير والتحقيقات.وقد أوضح السيد / حيدر رشيد أغانيين أن التلفزيون اليمني يمكنه الاستفادة من نقل الأحداث في العالم مباشرة من خلال شبكة مراسلي قناة «روسيا اليوم» الإخبارية وبالمثل يمكننا أيضاً الاستفادة من مراسلي التلفزيون اليمني في نقل أخبار اليمن مباشرة.ونتيجة لتميز قناة «روسيا اليوم» قرر وزير الإعلام منح السيد أغانيين درع المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون.كما التقى الأخ/ حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام في مكتبه ظهر أمس الخبير الإعلامي الكبير الكاتب الصحفي السيد / فولكهارد فيندفور مراسل ومدير مكتب مجلة ( دير شبيجل ) الألمانية رئيس مجلس إدارة جمعية المراسلين الأجانب في القاهرة .. حيث أجاب الأخ وزير الإعلام على كافة الأسئلة التي طرحها السيد/ فولكهارد .. حول العلاقات اليمنية الألمانية والمستجدات وعدد من القضايا الأمنية والسياسية وتطورات الأحداث في الساحة اليمنية . وقد تناول الأخ الوزير في إجاباته حقيقة التطورات والتفاعلات التي تشهدها الساحة الوطنية وعلاقاتها بالتمسك بالنهج الديمقراطي والإصرار على مواصلة البناء التنموي موضحاً بأن من أولى الأولويات أمام الحكومة هو السعي من أجل التغلب على المشكلات الاقتصادية وفي مقدمتها مشكلتا البطالة والفقر والبحث عن موارد جديدة لتلبية تمويل المشاريع الإنمائية الجديدة .وأوضح بأن الحوار قائم بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك من أجل وضع الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاقية المبرمة بين الجانبين .وأكد الأخ الوزير على حقيقة المناخ الديمقراطي التعددي الذي صار سمة بارزة في الحياة السياسية اليمنية والتي يتم استغلالها من بعض ضعفاء النفوس والمأجورين بصورة سيئة وفاشلة لا يمكن أن تؤثر على تقدم مسيرة البناء والتنمية وعلى رسوخ الوحدة والممارسة الديمقراطية في الجمهورية اليمنية.