دبي / متابعات :مع الاحتفاء بالذكرى الأربعين لإطلاق البرنامج المقاوم للفيروسات على الكمبيوتر، Symantec، عدد المراقبون أنواع أخطر الفيروسات والبرمجيات على سلامة الحواسيب والتي يمكن أن تخربها تماما، وتمكن البرنامج الأمني الشهير من مقاومتها.وأول هذه الأخطار ـ حسب ما ذكرت سي آن آن ـ والذي روع الكثيرين هو رسالة إلكترونية بعنوان “أحبك”، والتي تم تسجيل 50 مليون إصابة بهذا الفيروس “المعروف باسم دودة الحاسوب” في مايو/أيار 2000، نظرا لإغرائه الكثير من الناس بعنوانه الجذاب.ومن أصعب البرامج المدمرة للحاسوب هو Conficker، والذي تم صنعه خصيصا لضمان إيجاد بنية تحتية تحمي الجرائم عبر الانترنت، بحيث يسمح لأصحابه بأن يقوموا عن بعد بتركيب وتحميل البرمجيات التي يجدونها ملائمة على الكمبيوترات المصابة به.والأدهى من هذا لا يزال الباحثون لا يعرفون على وجه التحديد الأضرار التي يمكن أن يلحقها هذا البرنامج بالكمبيوتر، ويرجح أن يتم استغلاله لتصميم شبكة تنتشر تلقائيا والتي يمكن تأجيرها لقراصنة الانترنت الذين يودون إرسال الرسائل الإلكترونية المزعجة، والتي قد تستخدم للترويج لفكرة أو سلعة.وبرأي الخبراء يمكن لهذا البرنامج أن يتيح الفرصة لسرقة الهويات الإلكترونية الخاصة بالمستخدمين وأن يقودوهم إلى مواقع تحتوي على شتى أنواع الخداع والنصب.إضافة إلى ذلك، فمن الفيروسات الخطرة كان “ميليسا”، والذي قام المبرمج ديفيد إل. سميث بتسميته تيمنا براقصة مثيرة، وأطلقه حول العالم في 26 مارس /آذار 1999، والذي أدى إلى مجموعة من الأخطار الرفيعة المستوى على الحواسيب والتي أرعبت الناس مابين 1999 و2005.