تلوثت سمعته من قبل في قضية مشابهة
في تصريحات أدلى بها " جون جريجوري " المدير السابق لفريق " أستون فيلا " للصحافة البريطانية أكد أن الاتهامات التي تم توجيهها الى "سام ألاردايس" بأنه قد حصل على ترضيات مالية بشكل غير شرعي من انتقالات اللاعبين سوف تكون سبباً في تلوث سمعته للأبد و لن يستطيع أن يتخلص من ظلال الشك التي سوف تظل تلاحقه اينما ذهب ، و سوف يرى ذلك في عيون الناس ، بل قد يصل الأمر أن يقابله الناس في الطريق العام ويقولون له هل حصلت على ترضية اليوم ، و سوف يحدث كل ذلك حتى لو أثبتت التحقيقات عدم ادانته . جدير بالذكر أن " جريجوري " كان قد تعرض لقضية مشابهة تماماً في موسم 2002 حينما تم توجيه التهم له بالحصول على ترضيات مالية من انتقالات اللاعبين ، و يسترجع " جريجوري " هذه الفترة و يقول أنه يشعر بالشفقة على " ألارديس " و يتعاطف معه تماماً ، ويدعوا الجميع الى مساندته سواء أسرته أو ناديه أو جماهير النادي ، لأن المساندة في مثل هذه المواقف هامة للغاية ، وأعلن " جريجوري " أن ما فجرته الـ بي بي سي سوف يكون مآله الى حفظ التحقيقات دون ادانة أحد كما حدث معه عام 2002 حينما تم توجيه ملاحظة من الاتحاد الانجليزي لكرة القدم الى نادي أستون فيلا بمراقبة صفقات انتقال الأجانب ، و لم تتم ادانته بشكل صريح في تلك القضية ، و أكد " جريجوري " أن ارتفاع مستوى التقنيات هذه الأيام خاصة في التصوير يعد من الأشياء التي تجعله يتشكك في صحة ما قامت الـ بي بي سي بعرضه على أنه تسجيل يثبت حصول نجل ألارديس على مبالغ مالية على سبيل الترضية بعلم والده .و شدد " جريجوري " على أن رجل بحجم " ألاردايس " سوف يظل يعاني فترة كبيرة قبل أن يشعر أنه تعافى من الآثار السلبية الهائلة لتلك الاتهامات حتى لو أثبتت التحقيقات براءته ، و هو ما يتوقعه " جريجوري " حيث يرى أنه لا يوجد دليل قاطع من الناحية القانونية على صحة الاتهامات أو على صحة التسجيلات ، ويتوقع أن يقوم الاتحاد الانجليزي بحفظ التحقيقات دون أن تتم إدانة أحد .