عائلة اثناء تناول افطار رمضان
تنصح الدكتورة نيبال عبد الرحمن الاستشاري بالمعهد القومي للتغذية بالابتعاد عن الدهون المشبعة الموجودة في السمن والزبد والدهن الحيواني ، واختيار الأنواع الصحية كزيت الزيتون والذرة وعباد الشمس والزيت الحار، وبالإكثار من تناول السوائل، ولكن يراعي أن تكون السوائل بدون سكر لأن شرب السوائل التي تحتوي علي السكر يزيد من عطشنا في اليوم التالي ، ويحتاج الشخص العادي نحو3-2 لترات ماء يوميا متضمنة السوائل كالعصائر والألبان ولا تتضمن الشاي والقهوة وأي مشروبات بها كافيين لأنها مدرة للبول وتساعد علي فقد الماء من الجسم ومع البول تخرج الأملاح مما يضر بتوازن الأملاح والماء في الجسم.وتحذر من الإكثار من ملح الطعام علي المائدة وأيضا المخللات والأطعمة المملحة والتوابل والبهارات لأنها بالإضافة إلي أضرارها الصحية تزيد الإحساس بالعطش ، مع أهمية الإقلال من تناول الأطعمة الدهنية والدسمة لاحتوائها علي كميات عالية من الطاقة والسعرات الحرارية وتشكل عبئا ثقيلا علي الجهاز الهضمي الذي تخف عصارته الهاضمة بسبب كثرة شرب الماء والسوائل في فصل الصيف. وفي رمضان يكثر الناس من استخدام الحرارة وإساءة استخدام الدهون كإعادة استخدامها ، و يقول الدكتور فهمي صديق أستاذ صحة الطعام بالمعهد القومي للتغذية إن مشكلة الزيوت تكمن في التحمير المتعدد في نفس الزيت يؤدي إلي تكوين مركبات ضارة بالصحة ، لذلك يجب استخدام زيت القلي ليوم واحد علي أن يراعي الترتيب عند الاستعمال.ويؤكد احتياج الإنسان للدهون, ولكن هناك خلط بين الزيوت الصلبة عند درجات الحرارة العالية مثل زيت النخيل والأولين وهي النوعيات المتعددة والمنتشرة بالسوق بأسماء تجارية وحقيقة هذه النوعية خالية من الكولسترول لكنها غنية بالدهون المشبعة وعلي المستهلك معرفة إن حاجة الجسم يوميا من الدهون المشبعة مقدار3-1 وهي العامل الأول في تكوين الكولسترول في الأوعية الدموية بينما احتياجاته من الدهون غير المشبعة3/2 يوميا ، وهي اقل ضررا من الدهون المشبعة إلا أنها لا تزال ضارة عند تناولها بكثرة.وأكد إن زيت الزيتون على رأس قائمة استخدامات الزيوت ثم الزيت الحار وزيت الذرة وزيت عباد الشمس, كما يجب مراعاة التنوع في الاستخدام ويستحسن الابتعاد عن الزيوت الحيوانية المشبعة.