في الذكرى الثانية والثلاثين لتولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الدفة اليمانية .. شخصيات لـ( 14 أكتوبر ) :
التقاهم/ لؤي عباس غالب(32)عاماً من النجاحات الكثيرة الكبيرة والقليل من العثرات في مسيرة اليمن كدولة بقيادة الربان الماهر الذي صنعته الأقدار.. فارس الميدان وربان السفينة.. القائد الإنسان الحكيم، الذي جبل على العفو ذو الحنكة والخبرة والكاريزما علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أول رئيس عربي تولى قيادة البلاد بطريقة ديمقراطية وعمل جاهدا وبواقعية على تحويلها من عالم الخيال والتمني إلى عالم الواقع لتستحيل اليمن إلى نبراس للديمقراطية يشار إليه بالبنان. وبمناسبة مرور (32) عاماً على تولي علي عبد الله صالح الدفة اليمانية .. ووفاءً وتقديراً وعرفاناً لهذا الحكيم الزعيم المتسامح رصدت ( 14 أكتوبر ) انطباعات عدد من المواطنين في هذه المناسبة العظيمة.. فإلى التفاصيل.[c1]فارس القدر [/c]في البدء أكد أستاذ الاقتصاد الدكتور عوض باشراحيل نائب رئيس دائرة الرقابة في حزب المؤتمر الشعبي العام أن «17يوليو» ذكرى و مناسبة لحدث تاريخي و وطني مهم في حياة الوطن والشعب اليمني .. فعندما تم انتخاب الأخ علي عبدالله صالح- رئيساً للجمهورية كان الوطن يعيش ظروفاً صعبة وغاية في التعقيد فكان الرئيس بمثابة الفارس المنقذ الذي ساقه القدر .. وهذا ما أثبتته مسارات تطورات الأحداث التي مرت بها اليمن، فالرئيس علي عبدالله صالح بما يمتلكه من صفات قيادية كاريزمية هو الرجل الأنسب لقيادة الدفة اليمانية، بل أن تسامحه وذكاءه الفطري وحنكته وحكمته وما عايشه من أحداث جعلته زعيما تاريخيا سيخلده التاريخ في انصع صفحاته . وأضاف باشراحيل: لقد تمكن الرئيس علي عبدالله صالح، خلال فترة حكمة، من تحقيق الانجازات الكثيرة في المجالات الخدمية والتنموية والسياسية أيضاً وهذا كله يحسب للرجل ويزيد من رصيده على المستويين الداخلي والخارجي ، ولا يخفى على احد أن اليمن اليوم بفضل قيادته الحكيمة أصبحت تحتل مكانة مرموقة في الرقعة العربية والخارطة الدولية، بل إن كل من يسافر إلى الخارج أو تسمح ظروفه بالالتقاء بأي شقيق عربي يدرك مقدار الحب والتقدير الذي تكنه الشعوب العربية للرئيس علي عبد الله صالح كزعيم عربي.[c1]اليمن همه وهدفه[/c]
اسماعيل الفلاحي
ومن جهته اعتبر اسماعيل الفلاحي «17يوليو» يوماً غير عادي بل انه تاريخ ثابت وراسخ في ذاكرة اليمن وطناً وشعباً، تاريخ ذو مكانة خاصة لدى اليمنيين لا تقل أهمية عن الأيام الوطنية الأخرى في حياة الشعب اليمني- كأيام «26سبتمبر و14أكتوبر و30نوفمبر» لأنه في 17 يوليو من العام 1978 م تم انتخاب الأخ علي عبدالله صالح- بإجماع وطني من قبل مجلس الشعب التأسيسي _ رئيساً للجمهورية وهي دلالة على أن الشعب اليمني بدأ الخطوات الديمقراطية الأولى بانتخابه علي عبدالله صالح رئيساً للبلاد، الأمر الذي جعل الرئيس علي عبد الله صالح مدينا للديمقراطية، فعمل على ترسيخها بغض النظر عن أي حسابات أخرى فكان اليمن همه و هدفه . [c1]بداية الانطلاق[/c]
عبد الحفيظ النهاري
وقال الأستاذ عبد الحفيظ النهاري انه في مثل هذا اليوم 17 يوليو من عام 1978م .. تم انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي كأول خطوة ذات أهمية كبرى في مسار اليمن الحديث أسهمت بشكل مباشر وغير مباشر في تحقيق الكثير من الانجازات الكبرى في مسار الدولة اليمنية. بل أنها الخطوة التي كان لها الأثر المباشر في التسريع في تحقيق الحلم اليماني وانجاز الوحدة اليمنية المباركة ...وكذا الإعلان عن التعددية السياسية والحزبية بل انه الزعيم الذي أصلح العلاقات مع دول الجوار والذي تحبه الجماهير الغفيرة من الشعوب العربية في كل الأصقاع . [c1]بداية الديمقراطية[/c]
فايز المعلمي
وقال فايز المعلمي طالب: كان اليمن يمر بظروف عصيبة إلا انه في 17 يوليو تفتحت آفاق رحبة، ويعتبر التاريخ الحقيقي الذي بدأت فيه الديمقراطية. وقد تجلت شجاعة الرئيس في قبوله بتحمل هذه المسؤولية الكبيرة في ظل كل تلك العتمة والسواد والخوف المسيطر. وبرهنت الأحداث أن الرئيس علي عبد الله صالح هو الرجل المناسب لقيادة الوطن، لما يتحلى به من الحكمة ورجاحة العقل و القدرة على معالجة الأمور.. فهو من على يديه تحققت القفزات النوعية الكبرى في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وفي مقدمة كل تلك المنجزات الوحدة اليمنية كمنجز تاريخي خالد باق بقاء الدهر .