البطولة العربية في رفع الأثقال
كتب /عيدروس :لو قدر للبطولة العربية لرفع الاثقال النجاح وأصابت عدداً من الأهداف والمقاصد التي سعت وخططت لها اللجنة المنظمة للبطولة .. فان ذلك النجاح سيكون له عنوان واحد .. وهو (التحدي) الذي رفعته قيادة الاتحاد ووضعته نصب عينيها .. وما زالت حتى يومنا هذا وهي تزاول وتمارس طقوس ذلك التحدي .. لأن هناك كثير من خفافيش الظلام سعت وتسعى لافشال البطولة .. واحراج قيادة الاتحاد ولعل لها مآرب أخرى في آعفاء وإقالة عدد من قياداته وكوادره ، كنتيجة للفشل الذي ورطت قيادة الاتحاد العام لرفع الاثقال .بطولة عربية ، شاملة ، ومتعددة ، فيها أربع مسابقات تنافسية ، للرجال ، للنساء وللناشئىن والناشئات ، تعتبر أكبر تجمع عربي رياضي ، كما أشار لنا عدد من قيادات الاتحاد العربي لرفع الاثقال ، في هذه اللعبة ، إضافة لثلاث فعاليات أخرى تقام وتتواصل على هامش هذه البطولات وهي اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للعبة ، وجمعيته العمومية ودورتان للحكام وترفيههم وللمدربين كذلك وكلها على المستوى العربي .بطولة كهذه وفعاليات متعددة ، كان الواجب أن تصب ، نجاحاً وتميزاً ، كما تحقق من قبل لعدد من الالعاب الرياضية ، مثل تنس الطاولة ، الجودو ، والشطرنج ، التي لامست النجاح واحتضنته عربياً باشادة وشهادة الأشقاء العرب الذي لم يحصد النجاح تلك الاتحادات التي نظمت وأعدت واستضافت فحسب ، بل الوطن اليمني عموماً ، والرياضة اليمنية ، كرسالة واضحة أن بلادنا قادرة بل متميزة في الاعداد والتنظيم للبطولات والأكبر التجمعات الرياضية.فبطولة كهذه ، تم الاعداد لها ، والاتفاق بشأنها منذ شهور ، وتم التنسيق والتخطيط لها من اتجاهات عدة ، الاتحاد العربي ، ونظيره اليمني ، والاتحادات العربية الأهلية المشاركة فيه والمنافسات على أوزان وميداليات مسابقاته الأربع .بطولة كهذه خطط لها مسبقاً ، وأشهرت فيها الجهة الرسمية والحكومية .. وعند البدء وقص شريط الافتتاح .. تفاجأ قيادة اتحاد اللعبة بعدم خروج المخصصات المالية للبطولة .. لا نريد التذكير أن بعض البطولات تستخرج مخصصاتها المالية ولم تزل في أذهان أصحابها لم تخرج بعد للورق أو كبرنامج وخطة ، واتحادات أخرى لا تكتفي بذلك المخصص ولكن بزيادة إضافات واستثناءات تكريمية أو اكرامية .لكن هذه البطولة تجاوزت جغرافية الوطن إلى العالم العربي ، البعض (يتعمد) اسقاطها وافشالها ولذلك أحد دواعي ذلك الاخفاق حجب المخصصات المالية حتى اللحظة .لا نريد الخوض في جوانب بديهية تتضمن سمعة بلد ورياضة وطن إذا انحازت كفة الاخفاق .ولكن نود أن نتساءل مع منظمي هذه البطولة كيف تسنى لهم تدارك الموقف ومن أين استدانوا وأقترضوا لابقاء الصورة الرياضية اليمنية ، عربية زاهية وجميلة .ولماذا ، نسعى لضرب بعضنا البعض بأشكال ما أنزل اللَّه لها من سلطان .وصدقوني المحافظون على استمرار البطولة ونجاحها أمام الأشقاء بالديون المتراكمة الشخصية ومن يعملون منهم بأثر رجعي في الاستحقاقات المادية .. أكثر وطنية وانتماء من واضعي الكوابح والعراقيل ومن البعض الذي لا يعمل حتى ينتفخ جيبه أولاً ، ثم يبدأ بالعمل والانخراط .ويبقى (التحدي) سيد الموقف حتى اللحظة .وبكره نشوف