نظام الحكم المحلي في رأي عدد من أبناء محافظة الضالع :
انطباعات سجلها: مثنى الحضوريان مبادرة فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية والخاصة بالتعديلات الدستورية حظيت باهتمام كبير من كافة شرائح المجتمع اليمني وقد تضمنت المبادرة الأسس الهادفة الى توسيع صلاحيات المحليات عبر الانتقال الى نظام الحكم المحلي.وحرصاً من صحيفة 14 أكتوبر على تسجيل انطباعات لشخصيات ومثقفين من أبناء محافظة الضالع الذين عبروا عن وجهة نظرهم بشأن التحول الى نظام الحكم المحلي – وإليكم الحصيلة: اولاً: كان بداية مع الأخ: محسن الحلالي وكيل المحافظة المساعد: حيث تحدث قائلاً: ان مبادرة فخامة الرئيس جاءت لتطوير النظام السياسي للحكم في بلادنا إلى نظام رئاسي يحمل ابعاداً كبيرة فرضتها المتغيرات والمستجدات وفي مضمونها الخير الكثير للوطن والمواطن إذ اننا ننتقل في رحاب مرحلة جديدة تتسم بإعطاء كافة الصلاحيات لرئيس الجمهورية فهو الذي يتولى الإشراف والمتابعة وتسيير الأمور في البلاد وهذا امر ايجابي ومتميز وان المحاور التي اشتملت عليها المبادرة تعمل على تقليص فترة الحكم الرئاسية ومجلس النواب والشورى مع انتخاب الأخير وغيرها فإن تلك الجوانب تأتي لإصلاح الأوضاع ومعالجة المشكلة والاختلالات والنهوض بالوطن مع تمسكنا بالوحدة المباركة خياراً لا رجعة عنه ونحن نؤيد ونؤكد بأن مثل تلك المبادرات هي تأكيد لترسيخ التعددية والتطبيق سيادة القانون ومحاسبة المقصرين دون أي تراجع فاالمسؤولية أمام الشعب وخير العامة فوق كل المصالح.الأخ/محسن الحنق مدير عام مكتب التربية والتعلم م/الضالع قال: اليمن تمثل موطناً خصباً للديمقراطية وانموذجاً فريداً يحتدى به في مجمل توجهاته ونشاطه بفضل قيادته المحنكة ممثلة بفخامة الأخ/الرئيس علي عبدا لله صالح صاحب الانجازات والتحولات الوحدوية والذي بادر الى طرح بنود ومضامين مبادرته المتميزة التي هي ثورة حقيقية لايستهان بها لكونها احتوت على تحسين أداء السلطات كافة وكذا الإدارة المحلية والموارد وعززت من مستوى ومدى تطوير المجتمع كبديل وحل امثل لحياة مزدهرة تكاملية بعيداً عن المشاكل والتامرات وكل إشكال الالتفاف على الواقع والحقيقة والعمل بمسؤولية وأمانة وطي صفحة الخلافات والنزاعات والأحقاد والنداء بحياة جديدة حياة نشطة يملؤها المشاركة والعمل والبناء ليس من اجل مصالحنا وانما لأجل هذا الوطن حيت تتوحد الرؤى ويتوعى كل إنسان يحتميه الانتقال إلى مرحلة الاحترام والانضباط والالتزام وبمفهوم أدق واشمل هو انتهى زمن التلاعب والانفلات والفوضى والمحسوبيات..بالإضافة إلى المبادرة هي إحدى ركائز الارتقاء بمستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.الأخ/ محمد هادي الواقدي موظف تحدث قائلاً: لقد جاءت المبادرة الحكيمة التي تقدم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كحل امثل للارتقاء بمستوى الخدمات في الوطن وكل ذلك لها يخفي عليه فهو صاحب المبادرات المثلى والخطوات السباقة لكل مافيه خير ومصلحة أبناء يمننا الحبيب ونظراً لوجود بعض الأصوات النشاز التي تقف موقفاً سلبياً تجاه المبادرة الهادفة الى جعل هذا الحكم رئاسياً وتوفر مزيد من الصلاحيات للمجالس المحلية وتهتم بالمرأة على ثقة ان أملنا كبيران تتغلب المصلحة العليا للوطن فوق مصالحنا الشخصية والذاتية وتتجه صوب البناء والتنمية وبيعداً عن التشنجات والعصبيات والرص صفاً واحداً من اجل الارتقاء بالمستوى المطلوب لليمن المعطاء.الأخ: خالد الحدي: إعلامي – نقل انطباعاته قائلاً: القضية الجوهرية ليست هي اختلاف اوعدم موافقة بل هي إجماع وأولويات، فمبادرة الأخ الرئيس التي حازت وتحوز على موافقة ومباركة مختلف القوى السياسية والحزبية، منظمات المجتمع المدني كافة ستشكل في الوقت القريب خطوة ايجابية وديمقراطية تسير في الاتجاه الصحيح وبما ان الباحثين والدارسين قد اثروا في نقاشاتهم المستفيضة عبر الندوات في مراكز.
الضالع
الضالع