عمران / طارق الخميسيزار الأخ / الدكتور علي محمد مجور وزير الكهرباء والاخ / طه عبدالله هاجر محافظ محافظة عمران مصنع اسمنت عمران وكان في استقبالهما الاخ / نعمان صالح دويد مدير عام المصنع وتباحثوا في سبل تغذية محافظتي عمران وحجة بالطاقة الكهربائية الفائضة من مولدات المصنع الحديثة والتي تبلغ طاقتها الاجمالية ستين ميغا بينما يستهلك المصنع بتوسعته (22) ميغا وبذلك يكون الفائض من الاجمالي (38) ميغا.. هذا وفي حديث لصحيفة 14 أكتوبر قال الاخ الوزير : ان مشكلة الطاقة الكهربائية كبيرة وعصيبة جداً ونحن لاندعي اننا نمتلك عصا سحرية لحل هذه المعضلة دفعة واحدة ولكن نقول اننا نفكر في جدولة وترتيب اولويات المشاكل وايهما قبل ، والحقيقة معنا مشكلة التوليد وهي المشكلة الام وتعتبر المشكلة الرئيسة التي جعلتنا لانلتفت كثيرا وان كنا نلتفت الى بعض المشاكل فإنها تظهر الصغائر من المشاكل الاخرى ، نحن في لدينا ازمة وندير ازمة الان بكل ماتحمله الكلمة من معنى اذ يصل العجز الان في المنظومة الوطنية للكهرباء ، ونحن اواخر الشتاء ، الى اكثر من مئة وخمسين ميغا وهذا العجز يوزع على مدن المنظومة الوطنية للكهرباء بنسبه متفاوتة وحصة امانة العاصمة تصل الى اكثر من 30 ميغا لليلة الواحدة وفي ساعات الذروة الاستهلاكية ، وتحصل عمران على نصيبها من الطاقة والمدن الساحلية المختلفة والمدن الاخرى ونتوقع ان يكون الوضع اسوأ مما هو عليه الان في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الاستهلاك والاستخدام للكهرباء ونحن نتوقع في هذا الصيف ان يصل العجز في المنظومة الوطنية من مائتين الى مائتين وخمسين ميغا وبالتالي سوف يزداد عدد ساعات الانقطاعات الكهربائية اذا كانت حالياً من ثلاث الى اربع ساعات انقطاع سوف ترتفع الى حدود خمس ساعات انقطاع للكهرباء وسوف تزداد الانقطاعات في امانة العاصمة اذا استمر الوضع على ماهو عليه حالياً فسوف يكون الانقطاع ضعف ساعات ماهو عليه .. ووصولنا اليوم الى المحافظة عمران بناء على مبادرة الاخ / نعمان دويد الذي عودنا دائماً على المبادرات الخيرة والجيدة وصاحب الرؤية الناجحة وهذا ليس بالجديد عليه ، ان المكاسب التي حققها مصنع اسمنت عمران ناتجة عن الرؤية السديدة والواضحة والثاقبة التي يمتلكها في التطلع الى المستقبل وفيما يخص موضوع الكهرباء كانت له مبادرة جيدة ومثالية اذ لدى المصنع طاقة فائضة تصل الى حوالي 30 ميغا والتي سوف يحسمها الفريق الفني بحيث يساعد على سد الفجوة التي سوف نواجهها الصيف القادم حيث الثلاثين ميغا التي يوفرها لنا مصنع اسمنت عمران باستطاعتها ان تحل لنا معضلة كبيرة جداً في المنظومة الوطنية كما لدينا معالجات اخرى وهي شراء الطاقة من شركة اخرى تصل الى خمسين ميغا من الحديدة وهذه تعتبر اول تجربة تخوضها المؤسسة العامة للكهرباء واذا نجحت سوف تكون حافزاً كبيراً للقطاع الخاص للمساهمة في اطار توليد الكهرباء لانه على المدى الطويل ظلت الطاقة الكهربائية حكراً على الدولة فقط ولا احد يبادر من القطاع الخاص للاستثمار في توليد الكهرباء ونجاح هذه التجربة وكذا تجربة مصنع اسمنت عمران التي هي بمثابة بيع الطاقة الكهربائية للمؤسسة العامة للكهرباء وسوف تصبح لدينا فكرة ممتازة بحيث نبني منشآت توليد الطاقة الكهربائية خاصة ومختلفة تباع من خلالها الطاقة الكهربائية للمؤسسة العامة للكهرباء وبصراحة نحن نعول كثيراً على مساهمة مصنع اسمنت عمران اكثر من اي قطاع آخر لانه مازال لدى هاجس فيما يخص توليد كهرباء الحديدة حيث انها لم تنجح النجاح الكبير بسبب امتلاكها مولدات اسعافية صغيرة وفي اليومين القادمين سوف يتم تشكيل وتكليف فريق فني مكون من المؤسسة العامة للكهرباء ومهندسين فنيين من المصنع وذلك للوصول الى استكمال التقرير والاتفاق عليه بشكل كامل وكذا دراسة كافة المتطلبات والكميات المحددة والمبالغ المحددة وكافة الوسائل الفنية التي تحقق عملية الربط بعدها ننتقل مع ادارة المصنع الى مرحلة اخرى ومانؤكد عليه اننا سوف لن نختلف في اطار هذاالموضوع المهم هو الجانب الفني ونؤكد إن شاء الله انهاء الموضوع خلال اليومين القادمين وانا اقول واوكد ان نجاح عملية الربط التي سوف تتم مع مصنع اسمنت عمران فإن محافظة عمران سوف تحظى بنصيب الاسد من مشروع توليد الطاقة الكهربائية .. ورداً على ماطرحه الاخ محافظ المحافظة قال الاخ الوزير : نحن نريد استكمال النقطة التي تطرق اليها الاخ المحافظ نحن الحقيقة جاهزون لاستكمال ماتبقى من موضوع مشروع الطاقة الرابع رغم ان المشكلة مرتبطة بموضوع التوليد لكننا نسعى الى حل هذه المشكلة ونحن نعدكم وعدا قاطعا وكذا اثير لدينا موضوع مناقصة العدادات التي سوف نسعى بكل جهودنا لخفض اسعارها اما فيما يخص المشاريع الخاصة بالناحية التنفيذية فانه ينبغي ان تستكملوا كل اعمالكم قبل الانتخابات القادمة وفق الاتفاق السابق مع الاخ المحافظ وسوف اتابع الموضوع شخصياً والتفت الى كل ماتناوله محضر الاخ المحافظ .