حدث وحديث
- هو روبوجا الليل - والله ما روح إلا قهو ليلوعشي وصبح وابن عمي الليلإنه الزامل والأغنية للموسيقار اليمني الراحل / أحمد بن أحمد قاسم رحمه الله, غناها في بداية الستينات.. فحواها عمق عنوانها يصور وحدة المعاناة في وحدة الإنسان والأرض اليمنية أبان التشطير والتي يترجمها ذلك الهاجس الموحد في الداخل حينها بفرحة الإنتاج في الحقل والزرع.. ألخ.واليوم بهذا الصباح الوحدوي الجميل.. إنها الملاحم في الحديث والدور لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح لكل ما تحقق من منجزات ومآثر عظيمة وشاهد عيان جهاراً نهاراً أمام شعبنا.. أمام أمتنا العربية.. أمام العالم والدنيا كلها, كيف وأين كانت اليمن بالأمس, وأين وكيف اليمن اليوم.لن أطيل عليكم وأعكر مزاجكم الصباحي, كما قد قالها الزعيم الوطني المصري / سعد زغلول باشا:مافيش فايدة يا صفية !!كما أن مثلنا الدارج يقول :كثر الحكوك يسيل الدم.المهم والأهم في مسك هذه الصباحية الوحدوية والمباركة, أقول للذين يعملون والذين لا يريدون بأن يعملوا , أن الحديث والكتابة عن أدوار فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح ينبغي أن تكون مجردة من المصالح الشخصية والأنانية, فهذا الرجل أشبه ما يكون بشمعة يحترق من أجل رفعة وطنه ورفاهيتة لأكثر من ربع قرن مضى صانع أحداث عظيمة وأمجاد فريدة غيرت مجرى تاريخ اليمن الحديث وسمت بوطننا إلى مصاف الريادة في مجالات متعددة على الرغم من شحة الإمكانيات والمقومات وكثرة المعوقات والأزمات المحلية والإقليمية والدولية التي أجهضت دولاً عظيمة وتلاشت معها وبسببها أنظمة وقيادات أسطورية لم يتوقع أحد انهيارها.وبكلمة صباحية أخيرة أقول :يا جماعة أحمدُوا الله واشكروه.. والله نحن برغم عطاءاتنا المشهودة من الكل والجميع, والتي تجاوزت الـ (37) عاماً مع كل الاستمرارية وعندنا الكثير.. لا نملك فلساً ولا قيلا ولا أكثر من سيارة ولا سيادة.. ألخ.ختام قطف الكلام."المنصب والعمل تكليف لا تشريف".