سياحة
تقع غابات الأمازون في البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية .تعتبر غابات الأمازون الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية .يجري حاليآ الاعتداء السافر على هذه الغابات حيث يجري تجريف وقطع جائر لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية ناهيك عن زراعة المخدرات فيها وانشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات إلى سموم يتم تهريبها إلى جميع أنحاء العالم من خلال عصابات خطرة بمساعدة بعض الحكام و الدكتاتوريات العالمية .و هي حاليّاً تتعرض لخطرٍ ، فقد قال علماء من البرازيل و الولايات المتحدة ان الاجتثات الذي تتعرض له غابات الامازون أكبر مما كان متصورا بحوالي 60 بالمئة.و انجز الفريق دراسة باستعمال تقنيات أكثر تطورا من سابقاتها تعتمد على صور الاقمار الصناعية، مما مكنه من التقاط انشطة بشرية لم يكن رصدها ممكنا من قبلواكتشف العلماء مثلا ان مستغلي حطب الامازون ينتقون انواعا خاصة من الاشجار لجودة خشبها وقيمته، ويتركون الانواع الاخرى .وقد رحبت الحكومة البرازيلية بالتقرير لكنها قالت ان الارقام مبالغ فيها .ولم تكن الصور التقليدية تبين بعض جوانب المشكلة ككون الحطابين يختارون اشجارا عالية القيمة كشجر الماهوجاني .وقد استعان الباحثون بموارد الوكالة الأمريكية للفضاء ناسا. وخلصت الدراسة إلى ان المناطق التي دمرت من غابات الامطار ،ويدعي رجال الاعمال الذين يستغلون أخشاب الامازون ان قطع اشجار وترك اخرى اقل ضررا للبيئة، لكن المدافعين عن البيئة يقولون ان بلوغ الاشجار العالية الجودة يتطلب بناء طرق واحضار تجهيزات ثقيلة إلى قلب الغابات .و قد أحدث أسوأ جفاف منذ أكثر من 40 عاما أضرارا لأكبر غابات مطيرة في العالم وأشعل حرائق في حوض نهر الامازون واصاب سكان المناطق المطلة على النهر بأمراض بسبب تلوث مياه الشرب كما ادى لنفوق ملايين الاسماك بسبب جفاف الجداول .وفي الجوار تهتز اسماك الضاري في حركة متشنجة في مياه شديدة الضحالة هي ما تبقى مما كان يوما نهر بارانا دي ماناكويري المتدفق أحد روافد الامازون. وتتناثر الاف من الاسماك العفنة على طول ضفتيه الجافتين.ويلقي بعض العلماء باللوم على درجة حرارة المحيط المرتفعة بسبب ارتفاع درجة حرارة الارض والتي ترتبط ايضا بسلسلة اعاصير غير عادية مهلكة ضربت الولايات المتحدة وامريكا الوسطى في الاونة الاخيرة.ويقول بعض العلماء ان الهواء المرتفع في شمال المحيط الاطلسي الذي يغذي العواصف ربما سبب هبوط الهواء فوق الامازون ومنع تشكيل السحب وسقوط الامطار.