إن الحديث حول 26 سبتمبر يوم الثورة السبتمبرية دون شجون ويجمع في طياته الحديث عن الماضي والحاضر والمستقبل وهل أستطاعت الثورة أن تحقق أهدافها التي قامت من أجلها على الواقع؟!وأهمها القضاء على الجهل والتخلف والفقر والمرض والظلم وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة والتي هي أهم هذه الاهداف التي قامت من أجلها ثورتنا سبتمبر وأكتوبر . فثورة أكتوبر هي إمتداد لثورة سبتمبر الخالدة وكل منهما تكمل الأخرى . البعض يتساءل اليوم هل حققت هذه الثورة الأهداف المرجوة التي قامت من أجلها والتي ناضل ويناضل من أجلها هذا الشعب ليتمكن من العيش حراً كريماً ... عزيزاً ؟. فأي ثورة لأ تخلو من الشوائب والمنغصات وعلينا أن نتد اركها ونعمل على تصحيحها فاليمن ولله الحمد وبرغم المؤمرات والدسائس والفتن استطاعت ان تخرج بثورتها الظافرة من دهاليز وأنفاق خطيرة كادت أن تؤدي بها إلى الهلاك لولا لطف الله عز وجل بتحقيق وحدتها المباركة التي جنبت الشعب اليمني الكثير والكثير من المخاطر والأهوال والفتن في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة ممثلة في شخص الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. فهاهي اليمن اليوم وبالذات عدن الطيبة الوديعة والهادئة تعيش في أمن وأمان ورغد من العيش برغم الظروف الأقتصادية الصعبة والذي يعاني منها العالم اليوم .. هاهي عدن المنطقة الحرة والعاصمة الأقتصادية والتجارية تزهو بثوب عرائسي قشيب فتعود لها الحياة من جديد برغم المكايدات والدسائس والفتن .. عدن لا تحلم بغير الأمن والأستقرار كما يحلم بها كل أبناء اليمن .. وبرغم كل ما عانته من ذل وخوف ومهانة إلا أن المستقبل القريب بإذن الله كما أكد فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح يحمل لعدن الكثير والكثير من الخير .. لأن عدن وأبناءها كما أكد فخامته يستحقون كل الحب والتقدير لمواقفهم الصامدة والثابتة مع الثورة والوحدة وهذه الأيام تؤكد صدق مانقول .. ندعو بالخير كل الخير لليمن وأهل اليمن ولقيادتنا السياسية الأمينة والحكيمة بالتوفيق والسداد لتحقيق أهداف الثورة والوحدة اليمنية المباركة .. فهاهي تباشير الخير تسطع في الأفق بما يجري من إصلاحات في كل مناحي الحياة.
سبتمبر .. المأمول والملموس
أخبار متعلقة