رأي .. صريح
> مازال كياننا الاعلامي الرياضي اليمني يشهد المزيد من التمزق والتصدع حيث لم تشفع له المخارج والحلول (المسننه ) على مراحلها التي تلت انتخابات الاعلام الرياضي اليمني عام 2000م الى وقف هذا الشرخ الذي امتد ليشمل كافة فقرات ( عمود ) الكيان الاعلامي الرياضي لاسباب ربما هي في الغالب من البشر .... !! من اهل البيت الاعلامي ....!! > والحقيقة ان الوضع الذي آل اليه اعلامنا الرياضي اليمني يدعو للاسف الشديد ويصيبنا باحباط وتشاؤم من قادم المراحل التي لاتبدو تحمل بصيصاً من ( انفراج ) يعيد تراص صفوفه بصورة متزنه ومستقرة في ظل تصاعد (اختلافي ) في الاتجاه والرأي والرأي الاخر واتساع هوه الاختلاف بين بعض زملاء الحرف الرياضي هم في الاساس كانوا (رؤوس) مع كل مرحلة مرت خاضوا فيها ( الاختلاف ) و ( التراشق ) اثناء مَّس المصالح و ( الالتقاء ) بخفي حنين اعتباراً من ان ( المهنية ) هي السقف الذي لايمكن تجاوزه وان الاخلاق الصحفية هي المطلب الذي يجب ان يتحلى به القيادي الاعلامي الرياضي...!! > ان ما يحكى اليوم عن اختلاف وتراشق بعض زملاء الحرف الرياضي من العيار الثقيل فيما بينهم من انشطار رأيهم في اهمية تفوق اجتماع عماني ( ورقي ) عن قاهري ( ورقي ) او العكس قاهري على عماني صحح الاول وخطأ الثاني او خطأ الاول وصحح الثاني هو دون اذنى شك تطلع حماسي لرغبة اصلاح بيت الصحافة الرياضية العربية من زاوية الحسابات والمنافع لضمان قادم المشاركة بالاسم والصوت والصورة .. !! اما مايحدث في البيت الاعلامي الرياضي اليمني من تصدع وانحطاط فذلك ليست له من المقام والدفع والحماس لاعادة تصحيح مسارة .. وكما يقولون ان باب النجار مغلع..!!> ان قيادة وزارة الشباب والرياضة وان تعددت مشاغلها تبقى في مقدمة من تتحمل مسؤولية هذا الوضع الصعب للاعلام الرياضي اليمني بصفتها المسؤول الاول والاخير عن هذا الكيان وبالتالي فأن استمرار الصورة على شاكلتها تزيد من التصدع وتخلق اجواء ( نقمة ) عن الموقف السلبي لقيادة الوزارة من رجال الإعلام الرياضي يصعب عليهم رؤية كيانهم يتصدع فالى متى الحال .. ولمصلحة من ان يبقى الاعلام الرياضي خارج الجاهزية ....!!