صنعاء المسعوديحللت عزيزاً مباركاً يا رمضان، وها أنت ترحل عزيزاً مباركاً كما حللت، وستظل العين تدمع لوعدٍ يجمعنا مجدداً في العام القادم إن كان هناك بقية في العمر عند صاحب الأعمار، ومالك الأنفس.لا دخل لك يا أعز الأشهر بما نحن فيه من جشع وطمع، ورفع للأسعار جعلتنا بخلاء في استضافتك،وفي العطاء والبذل طاعة ٍلله وتقرباً منه، فقد كان معظمنا في أمس الحاجة إلى العطاء ولو القليل منه، لكن ما باليد حيلة سوى الصبر والدعاء والتضرع إلى الله أن يصلح الأمور.وهنيئاً لمن استطاع في هذا الشهر المبارك أن يرفع رصيده عند الله مما أعطاه، وطوبى لمن فطر صائمين وكسا محرومين وتصدق على فقراء ومساكين، وأخرج زكاته وأفرح المحتاجين، ورسم البهجة والأمل في نفوس الأطفال واليتامى والأرامل.أما الموظفون من عامة الناس وغالبيتهم، فبالتأكيد سيعودون إلى دوامة الحياة وعواصف متطلبات الشهر وفواتيره التي لا تنتهي .. وأما العيد فها هو يدق الأبواب ولسان حال العامة يقول:“عيد بأية حال عدت يا عيد ×× بما مضى أم لأمر فيه تجديد”وعيد مبارك على الجميع مقدماً .. وعساكم من عوادة.
باختصار
أخبار متعلقة