رمضان في إب
إب/ محمد الورافييحل علينا شهر رمضان الكريم بإطلالته الروحانية وأجوائه الإيمانية ويستعد الناس لاستقباله وتوفير متطلباته الخاصة ويكتسب شهر رمضان في مدينة إب وأحيائها والقرى والمدن مذاقاً خاصاً بأحياء تقاليد وعادات توارثوها منذ أزمنة بعيدة عن الأباء والأجداد لكن تظل العادات والتقاليد الخاصة بالمأكولات والمشروبات التي تمارس في هذا الشهر الكريم هي الأبرز ولأهمية شهر رمضان في إب والتعرف على الفعاليات والأمسيات والأنشطة هاكم الحصيلة على النحو التالي:لكل محافظة عادات وتقاليد وفي محافظة إب عادات وتقاليد رمضانية عريقة ومنها أن الناس يستقبلون شهر رمضان المبارك بالتهليل والتكبير وشعارات الترحيب في المساجد والجوامع وفي المساء أي في نهار رمضان يلتقون في المساجد والحارات والشوارع.عادات جميلة اختفت كان الناس يلتقون في مكان واحد في البيوت ويكبرون ويهللون ويقيمون الموالد وحالياً اختفت هذه العادة إلا نادراً فمع التطور التقني والمعلوماتي ووسائل الاتصال الحديثة وما تنقله الفضائيات اصبحت تلك العادة مجهولة الهوية في مدينة إب.[c1]أهم المأكولات والمشروبات في إب بشهر رمضان [/c]شهر رمضان يحرص العديد من الأسر في المدن والقرى على إعداد المأكولات والمشروبات والأكلات الشعبية مثل السلتة والكنافة والخبز والتمر والمخلمة والعصيد والمرق واللحمة والزوم والحلبة والسحوق والعسل والسمن والشاي والقهوة والمهلبية والشعير والأرز واصناف من الحلويات.[c1]أمسيات رمضانية [/c]تشهد قيادة محافظة إب وسلطتها المحلية أمسيات رمضانية يتم الاعداد لإقامتها سنوياً تتضمن فعاليات وأمسيات واسعة حيث تدشن في 14 من رمضان من خلال عقد الأمسيات الرمضانية الموسعة برئاسة القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ إب والتي يشارك فيها اصحاب الفضيلة العلماء وقيادات المحافظة والمجالس المحلية بمديريات المحافظة ومديرو عموم مكاتب الوزارات والمؤسسات العسكرية والأمنية وقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ورجال المال والأعمال وقيادات السلطة القضائية والنيابة وجامعة إب والاتحادات والأندية الرياضية والجمعيات الخيرية وستكرس هذه الأمسيات لمناقشة القضايا التنموية في المحافظة ودور الأجهزة الأمنية والسجون والعديد من القضايا الاجتماعية الخاصة بالتكافل ونشاط الجمعيات الخيرية والمستوى المعيشي ومناقشة قضايا المواطنين وتوزيع المساعدات الفنية على الأسر المحتاجة ومنها المواد الغذائية وغيرها في رمضان.[c1]الأعمال الخيرية[/c]تشهد مدينة إب خلال شهر رمضان أعمالاً خيرية من قبل رجال المال والأعمال في مقدمتهم الشيخ/ عارف قاسم المنصوب الذي يقوم سنوياً برعاية المساكين والفقراء والمحتاجين، ورشاد العواضي الذي تكفل في الموسم الماضي في شهر رمضان بافطار الناس بمدينة إب وغيرهما كثيرون.وتواصل بعض الجمعيات الخيرية بمحافظة إب تنفيذ برامجها وأنشطتها الخاصة بشهر رمضان المبار ففي مديرية المشنة تواصل جمعية البينان الاجتماعي الخيرية صرف وجبات الافطار على الأسر المحتاجة يومياً ويتكون الفطور من الخبز والتمور واللحوم والأرز والخضروات.وذكر الأخ/ علي الشرعي أمين عام جمعية البينان الاجتماعي الخيرية أن الجمعية ستقوم بتوزيع الافطار على المستحقين يومياً إلى المنازل مباشرة عن طريق مندوبين وذلك على مدى شهر رمضان المبارك وقال أن الجمعية تواصل توزيع الإعانات الرمضانية التي تستفيد منها في هذا الشهر الكريم حوالي “1000” أسرة يومياً بإب وستدشن الجمعية مشاريعها الرمضانية للعام الثامن على التوالي.إلى ذلك ستدشن مؤسسة الصالح بإب مشروع توزيع المساعدات الرمضانية للأسر المحتاجة في عموم مديريات محافظة إب.[c1]معارض الشهر الكريم في إب[/c]بدأت معظم المعارض التجارية في محافظة إب-كعادتها-مع اقتراب شهر رمضان الكريم بحملات ترويجية وقد افتتح مركز الفيصل للمعارض الدولية للشهر الكريم وسط إقبال كبير من المواطنين خاصة في ظل وجود معروضات متنوعة تناسب الجميع وتشارك فيه عدد من الشركات التجارية والصناعية في بلادنا وأوضح الأخ فيصل العواضي رئيس مجلس إدارة مركز الفيصل للمعارض الدولية في إب للصحيفة أهمية المعارض الرمضانية في تعزيز التواصل بين الشركات في إقامة مشاريع تجارية واستثمارية مشتركة كبيرة مما يعزز الثقة بالصناعات الوطنية وخاصة في شهر رمضان الكريم[c1]السوق المركزي بحاجة إلى تنظيم[/c]مع اقتراب شهر رمضان الكريم تشهد اسواق مدينة إب ازدحاماً واختناقاً مرورياً ويعد السوق المركزي الرئيسي في قلب مدينة إب الأكثر ازدحاماً على مستوى محافظة إب،ورغم أهمية هذا السوق فإنه يقبع في زاوية ضيقة حيث تبدو عليه الفوضى والعشوائية ولذلك هو بحاجة إلى إعادة تنظيم وترتيب باعتباره السوق الرئيسي والشعبي منذ45سنة وعبر عدد من المواطنين عن عدم رضاهم عن غياب سوق منظم لتسويق منتجاتهم في شهر رمضان خاصة فالسوق الموجود لم يشهد أي تحسينات رغم نمو المحافظة عمرانياً[c1] المتسولون يتربصون[/c] تتدفق على المراكز التجارية والأسواق العامة والشوارع وسط مدينة إب أعداد كبيرة من المتسولين في العشر الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم،ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن،ويطوف هؤلاء بالأسواق والمحلات التجارية والمعارض ويملؤون طرقاتها ويتمركزون عند المداخل والمخارج تصيداً لجيوب الخيرين [c1]الأطفال والألعاب النارية[/c]كما تشهد مدينة إب وخاصة الحارات القديمة قيام عدد كبير من الأطفال الألعاب النارية دون الرقابة عليهم من قبل الجهات المعنية بإب وخاصة في شهر رمضان المبارك[c1]أزمة في مادة الغاز[/c]اعتاد سكان المحافظة والقرى في محافظة إب مع حلول شهر رمضان المبارك على أزمة أسطوانات الغاز بسبب التلاعب والاحتكار من قبل بعض التجار والشركات وعدم الرقابة عليهم،وأشار عدد من المواطنين بإب إلى أن معاناتهم تستمر دون وضع الحلول لتوفيرالعاجلة غاز الطبخ في شهر رمضان بكميات مناسبة المؤسسة الاقتصادية ومعارض السلع الرمضانية عجت المؤسسة الاقتصادية اليمنية في المحافظة إب بالمنتجات الخاصة التي يزيد استهلاكها عادة في شهر رمضان الكريم وقد بدأت باستقطاب أكبر عدد من الزبائن والمواطنين وفي هذا السياق أوضح الأخ/خالد الزهيري مدير عام فرع المؤسسة الاقتصادية اليمنية بإب للصحيفة قائلاً:تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للحكومة بكسر الاحتكار والمغالاة في المواد الأساسية وفي مقدمتها مادة القمح ،تقوم المؤسسة الاقتصادية باستيراد القمح في شهر رمضان وبيعه للمواطنين بسعر التكلفة وتقوم حالياً المؤسسة الاقتصادية بإب خلال شهر رمضان بالبيع المباشر لمادة القمح للمواطنين عبر المعارض الثابتة وعبر الشاحنات المتنقلة إلى الأسواق والمدن الثانوية في عموم المديريات بالمحافظة،مشيراً إلى أن المؤسسة الاقتصادية اليمنية بإب تواصل وبنجاح في كل شهر رمضان خطتها في توزيع مادة القمح والدقيق مباشرة على المواطنين وقد حققت نجاحاً في كسر الاحتكار والتلاعب بأسعار القمح والدقيق .