الكويت/ متابعات:كشفت المرشحة السابقة د. فاطمة العبدلي عن انها لاتزال تدرس إمكانية ترشيح نفسها، لكنها تنتظر الشكل النهائي للدوائر الانتخابية إن كانت ستظل خمسا أو سيصدر مرسوم بتغييرها الى العشر.وكشفت في تصريح لصحيفة «النهار» الكويتية أنها تملك النية للإصلاح وتسخير خبرتها وعلمها لخدمة الديموقراطية وأنها تقوم بتحليل العملية النيابية لمعرفة مواطن الضعف والخلل ونقاط القوة والضعف فيها. وأضافت أنها في حال ظلت الدوائر خمسا فإنها ستترشح عن الدائرة الأولى كما في السابق، معتبرة أنها استطاعت في غضون فترة قصيرة وفي أجواء تأزيمية تحقيق أرقام جيدة، ومؤكدة ان الانتخابات الحالية قد تعطي فرصة أكبر لدخول الكفاءات من الجنسين للبرلمان. وشددت العبدلي على أهمية إعادة الثقة للناخبين بالديموقراطية وفي المرشحين، ملقية بالمسؤولية على الحكومة في نشر الوعي السياسي لدى الشارع الكويتي وكذلك للإعلام دور كبير في تعرية وجوه التأزيم ممن ذهبوا وراء مصالحهم الشخصية واعتمدوا على القبلية والطائفية في وصولهم لقبة البرلمان. وأردفت أن «الكوتا» السبيل للمرأة لضمان وصولها للمجلس، معتبرة ان الكوتا لا تتعارض مع الدستور وهي كوتا اجتماعية يفرضها المجتمع، مضيفة ان توزير السيدات في المجلس هي كوتا غير معلنة ونناشد الحكومة في دعم الكوتا دون الحاجة للمجلس في ذلك. وقالت العبدلي ردا على من يعتبر الكوتا خرقا للدستور، ان الممارسة السياسية منذ 1961 حتى الآن غير دستورية كون المرأة كانت مغيبة ولم تشارك، وعليه يجب تغيير تلك القوانين لعدم دستوريتها. واعتبرت ان هناك نقص وعي في مفهوم الكوتا والديموقراطية بشكل عام على الرغم من ان دول العالم باختلافها سواء كانت متقدمة أو نامية تستخدم الكوتا كونها وسيلة المرأة للمساهمة في العملية السياسية.