ستة وأربعون عاماً منذ الثورة زاخرة بمنسوب الفداء والتضحية والاستبسال في سبيل الانعتاق من ربقة الذل والهوان الاستعماري وكبح جماح الذل والتخلف والعوز والتقوقع المتواري خلف الحالكات المستقبلية والآنية المعتمة بالسوداوية.* ستة وأربعون عاماً منذ امتشق الشهيد الشهم راجح غالب لبوزة بندقيته ليصعد إلى أعالي قمم جبال ردفان الشامخة ليصوب من فوهتها أولى بشائر بزوغ الومض الوطني التحرري تحقيقاً لحلم السواد الأعظم من أبناء هذه الأرض المعطاء والتوق الجامح لتطهير الوطن من دنس الاستعمار البريطاني وأعوانه الجاثمين على قدسية هذه التربة الطاهرة وصدور أبنائها ردحاً من الزمن.* ستة وأربعون عاماً من عمر الثورة التي قدم خلالها شعبنا اليمني بكل فئاته في كل شبرمن أرضنا شلالات من الدماء الزكية الطاهرة روت تربة الوطن وكوكبة من قوافل الشهداء الميامين في سبيل الحرية وشموخ الهامات والكرامة اليمانية وبناء المجد اليماني الذي تحقق بفطنة وحنكة الرئيس القائد/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ حين أعطانا أملاً بالنهوض وطموحاً نحو المجد ليصعد اليمن السعيد إلى أعلى مستويات الأمان.* ستة وأربعون قبلة نطبعها على جباه ميامين الثورة اليمنية الخالدة “26” سبتمبر و”14” أكتوبر.* ستة وأربعون باقة ورد عطرة نزين بها أضرحة كل شهداء الثورة اليمنية.* ستة وأربعون انحناءة تمجيداً وإكباراً لصناع الاستقلال والوحدة والديمقراطية والانتصار لإرادة السواد الأعظم من أبناء شعبنا اليمني.
أخبار متعلقة