استطلاع/ ياسمين أحمد علي: تصوير/ علي محمد فارع: تستعد بلادنا في العشرين من هذا الشهر لاستقبال العرس الديمقراطي الكبير المتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية وتستعد الشرطة النسائية في بلادنا للمساهمة في هذا الاستحقاق الديمقراطي كناخبات ، ومحافظات على الأمن من خلال تواجدهن لتنظيم وترتيب الناخبات وتسهيل عملية إدلائهن بأصواتهن دون أي منغصات لمعرفة المزيد عن دور الشرطة النسائية في الانتخابات نزلنا لاستطلاع آراء بعض الشرطويات في هذا المشهد العظيم ودورهن الأمني:العقيد/ ماجدة منصور نائبة مديرة الشرطة النسائية تقول : الانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة من أهم الاستحقاقات في المرحلة الراهنة وهي المرحلة التي تتسم بالديمقراطية كنهج يستحيل التراجع عنه.. والشعب اليمني قد خاض تجربته واستوعب الشعب حقوقه الديمقراطية عبر الممارسة الانتخابية ومشاركته في صنع القرار.والشعب لن يختار إلاّ من يمثله ويدير شؤون الدولة بحنكة واقتدار . والمرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود والوقوف صفاً واحداً .. من خلال المشاركة الفاعلة والاسهام بجدية لإنجاح الانتخابات .. لقد أثبت أبناء اليمن حرصهم الكبير على ممارسة الحق الديمقراطية والادلاء بأصواتهم بهدف تحديد المسار المنشود لتطوير هذه البلاد وينبغي على الجميع التوجه الى مراكز الاقتراع في 20 سبتمبر بكل ثقة لاختيار الاكفاء لتحمل المسؤولية واختيار الشخص الجدير والمتمكن في الادارة والخيارات يجب أن تكون واقعية تهدف الى بناء اليمن وأن تكون غايتنا الاستمرارية في البناء والنهوض الشامل بوتيرة متسارعة ومواصلة مسيرة التقدم بعيداً عن التشاؤم واللامبالاة .العقيد/ عليا صالح عمر مديرة الشرطة النسائية في إدارة أمن عدن تقول : يتجه الشعب اليمني في هذه الايام نحو تحضير واسع النطاق للدورة الانتخابية ونحن ضمن الهيئات الزمنية التي تحضر لهذه الانتخابات الرئاسية والمحلية .. ونحن في الشرطة النسائية جزء من الهيئات الأمنيةالتي تحضر لهذه الانتخابات الرئاسية والمحلية .. ونحن في الشرطة النسائية جزء من الهيئات الأمنية التي يقع عليها دور لايستهان به في تأمين الانتخابات ضمن إطارنا الأمني ( إدارة الأمن).وتضيف أن الانتخابات نقلة نوعية تهدف إلى إختيار الانسان المناسب المرشح من قبل الجماهير الواسعة الذي يستطيع أن يواصل رسالة التطوير نحو بناء المجتمع اليمني الجديد ونحن نأمل أن تكون هذه الانتخابات لها دور إيجابي في تطوير المجتمع اليمني ورفع مستواه الى مصاف الدول المتطورة علمياً واجتماعياً .[c1]المرأة لها قيمة كبيرة[/c]الرائد/ وزير محمد عبداللطيف رئيسة شعبة الآداب العامة في إدارة البحث الجنائي تقول : تعتبر هذه الانتخابات واجباً وطنياً على كل يمني ومن أجل الوصول الى المستقبل الزاهر ولأن المرأة نصف المجتمع فإن مشاركتها في الانتخابات لها قيمة كبيرة وأضافت تقول كما أن للمرأة الحق في أن تكون مرشحة وناخبة لتساهم في العمل مع أخيها الرجل في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعت الرائد وزير محمد جميع النساء في المنازل الى التوجه يوم 20 سبتمبر الى مراكز الاقتراع لادلاء باصواتهن لمن يرائيه مناسب لبناء المجتمع كون المرأة جزء من المجتمع .[c1]ترتيب وتنظيم التجمعات[/c]الرائد/ بركة صالح عوض مسؤولة الشؤون الادارية في الشرطة النسائية تقول : إن دوري في الشرطة النسوية سيكون المحافظة على الأمن العام وترتيب وتنظيم التجمعات النسوية عند المراكز الانتخابية النسوية لضمان سير الانتخابات في هذه المراكز بكل يسر وشفافية حتى لا يحدث أي أمر يعكر صفو الانتخابات.وكامرأة يمنية أدعو جميع اليمنيات الى التعبير عن آرائهن بكل حرية من خلال التوجه الى صناديق الاقتراع وانتخاب من يردنه لتمثيلهن بكل حرية ، حتى تكتمل البهجة بهذا العرس الديمقراطي الذي ستشهده بلادنا يوم العشرين من سبتمبر الجاري .[c1]العرس الديمقراطي[/c]كما تحدثت الرقيب أول/ سمراء سعيد مشعل (تعمل في إدارة الشرطة النسائية ) لتعبر عن رأيها وبهجتها في العرس الديمقراطي الذي سيتوج في العشرين من سبتمبر قائلة تلعب المرأة دوراً مهماً في الانتخابات من خلال تواجدها كمرشحة وناخبة وكجهاز أمني يحافظ على سير عملية الانتخابات بكل نزاهة وعن دورها الأمني تقول : أنا كعنصر في الشرطة النسوية سيكون دوري المحافظة على النساء الناخبات وتسهيل وصولهن إلى صناديق الاقتراع من خلال ترتيبهن وتنظيمهن واستطردت قائلة : أدعو جميع النساء في البلاد الى المشاركة بكل فعالية في هذه الانتخابات ، سواء من موقعهن كناخبات أو مرشحات وأن يتسمن في يوم الانتخابات بالنشاط والحيوية لإثبات جدارتهن وحقهن في هذا العرس الديمقراطي.[c1]المحافظة على الأمن[/c]وعن دور الشرطة النسائية في المنطقة الرابعة تحدثت مساعد أول/ مريم صالح محمد بجاش رئيس قسم الشؤون الادارية بشرطة العريش قائلة : سيكون دورنا هو المحافظة على الأمن والنظام في مراكز الاقتراع النسوية في إطار المنطقة الرابعة التي تقع في نطاق تخصصنا الأمني .. وعملنا هذا قد يحرمنا من التوجه الى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتنا لكن هذا يهون من أجل الوطن ومن أجل أن يكون كل شيء في يوم الانتخابات جميلاً أما عن رأيها في الانتخابات الرئاسية فقد قالت أنها ستدلي بصوتها لمن تراه قادراً على العمل الطيب وتقديم صورة أجمل لمستقبل اليمن وعن دور النساء عموماً تقول : أن الانتخابات هي التي ستحدد مصير المرأة اليمنية وما إذا كانت تجربتها في الانتخابات صحيحة وهل البناء الديمقراطي في بلادنا صحيح أم لا.[c1]الاستحقاق الديمقراطي[/c]اما الرقيب أول/ لمياء محمد حسن والتي تعمل في عمليات أمن عدن بقسم المعلومات فقد عبرت عن سعادتها وبالاستحقاق الديمقراطي الذي يخوضه شعبنا في 20 سبتمبر الجاري والمتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية وتمنت أن تسير الانتخابات بسلام بعيداً عن أي مشاكل قد يحدثها ضعفاء النفوس.واضافت قائلة : نحن كشرطة نسائية سنشارك في انجاح الانتخابات وسنحرص على نزاهتها وشفافيتها من خلال عملنا في اللجان الاشرافية . أو الفرعية على الصناديق من بداية الانتخابات وحتى نهايتها ودعت جميع النساء خصوصاً اللواتي في المنازل إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات من خلال ذهابهن إلى صناديق الاقتراع والادلاء با صواتهن بكل حرية ود يمقراطية لمن يرونه خير من يعبر عن مستقبلهن باعتبار المرأة جزءاً أساسياً ومهماً في المجتمع.[c1]عملية ديمقراطية[/c] كما تحدتث الرقيب أول/ أفراح محمد أحمد تعمل في مركز المعلومات أمن محافظة عدن معبرة عن فرحتها بالانتخابات الرئاسية والمحلية ومن حق كل مواطن أن يدلي بصوته بكل حرية لمن يراه مناسباً . واضافت تقول : نحن كشرطة نسائية تم توزيعنا على المراكز الانتخابية للحفاظ على الأمن والاستقرار أثناء سير عملية الانتخابات ودعت جميع المواطنات اليمنيات إلى الادلاء باصواتهن لاختيار من يمثلهن باعتبار ذلك حق من حقوقهن كفله الدستور وباعتبار المرأة تشكل نصف المجتمع ونرجو ان يقمن بهذه العملية بصورة سليمة وصحيحة دون أي تأثيرات أو املاءات من احد ونحن سنقف إلى جانبهن ونحميهن حتى تسير العملية الانتخابية بطريقة سليمة.[c1]العرس الديمقراطي[/c]أما الرقيب أول/ اسماء هاشم على حسن فتقول تعني لي الانتخابات الرئاسية والمحلية كواحدة من أفراد الشرطة النسائية اولاً وكامرأة في المجتمع ثانياً أن المرأة لها دور مهم وحيوي في انجاح العملية الانتخابية في بلادنا باعتبار أن الانتخابات حق من حقوقي ونحن كشرطة نسائية سيتم توزيعنا على المراكز الانتخابية وعددنا يتجاوز الـ (300) عنصر نسائي ستكون علينا مهام امنية في المراكز التي ستوزع عليها وانا كمرأة يمنية أدعو جميع نساء بلادي إلى الاحتفال بهذا العرس الديمقراطي الكبير من خلال توجهن إلى صناديق الاقتراع والادلاء باصواتهن باعتبار الانتخابات حقاً للجميع والمرأة تشكل نصف المجتمع وعليها إكمال رسم صورة المشهد الديمقراطي إلى جانب اخيها الرجل .الرقيب أول/ انتصار محمد عثمان ( الشرطة القضائية ) تقول: نحن نسهم بفعالية في تأمين الانتخابات وبالذات ما يخص النساء سنكون للمرأة عونا من أجل أن تؤدي واجبها الوطني في اختيار من تراه مناسباً وستناصر المرأة المرشحة في الانتخابات كونها ستمثل نقلة نوعية في تطوير المرأة ... نأمل أن تنجح الانتخابات وتمر بسلام وتكون المسيرة الديمقراطية آمنه.
