نهى النبي "صلى الله عليه وسلم" عن مواصلة الصيام يومين أو أكثر من غير أن يفطر الصائم رحمة بالناس واشفاقاً عليهم. وأما النبي "صلي الله عليه وسلم" فقد كان يواصل الصيام أحياناً ولكنه يطعمه ربهُ "عزوجل" ويسقيه، فيغنيه عن الطعام والشراب،فقد جاء في الحديث عن ابن عمر "رضي الله عنه" أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال، فقالوا إنك تفعله،فقال:(إني لست كأحدكم، أني أظل يطعمني ربي ويسقيني) متفق عليه. وعن أبي هريرة "رضي الله عنه" عن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: (إياكم والوصال، فقيل إنك تواصل،قال:إني أبيتُ يطعمني ربّي ويسقيني فأكلفوا من العمل ماتطيقون) متفق عليه. وأكثر الأئمة ذهب الى تحريم الوصال، وقال بعضهم:إنه مكروه غير محرم،وورد عن الشافعية الوجهان:التحريم والكراهية.فظهر من هذا أنه لايجوز الوصال في الصيام لما فيه من المشاق والمتاعب، وأحكام الاسلام لاتقوم على التعسير والتنفير، بل تبنى على التيسير والتخفيف ورفع الحرج عن الناس قال تعالى:"مايريد الله ليجعل عليكم في الدين من حرج" وقال، تعالى "لايكلف الله نفساً إلا وسعها".
|
رمضانيات
المواصلة في الصيام
أخبار متعلقة