صنعاء /سبأ بحث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدى استقباله أمس ومعه الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الأخ عبدالرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والوفد المرافق له الذي يزور بلادنا حاليا علاقات التعاون والإخاء بين بلادنا ودول مجلس التعاون الخليجي وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات وعلى وجه الخصوص التعاون في المجال الاقتصادي. وقد اطلع الأخ العطية خلال اللقاء فخامة الأخ الرئيس على نتائج اللقاءات والمباحثات مع الجانب اليمنى والخاصة ببحث نتائج أعمال اللجنة الفنية التي أقر تشكيلها من وزارات المالية بدول المجلس ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في بلادنا والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وذلك لإعداد دراسات تحدد الاحتياجات التنموية لليمن بالإضافة إلى التحضير لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن الذي سيدعى إليه رجال الأعمال من الجانبين الخليجي واليمني وكذا المؤتمر الدولي للمانحين.وقد أشاد الأخ عبدالرحمن العطية بمصفوفة الإصلاحات الاقتصادية والقضائية والإدارية ومسيرة عملية التنمية في بلادنا .. مؤكدا بأن الأوضاع في المنطقة تتطلب منا جميعا التكاتف والتآزر لما فيه مصلحة شعوبنا وبلداننا الشقيقة.من جانبه رحب فخامة الأخ الرئيس بالأخ عبدالرحمن العطية والوفد المرافق له .. مشيرا إلى طبيعة الأوضاع التي تشهدها المنطقة التي تحتم على بلدانها العمل على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون والإخاء وتطوير جوانب العمل العربي المشترك بين بلداننا الشقيقة.كما جدد فخامته ترحيبه بالاستثمارات الخليجية في بلادنا سواءً في صنعاء أو حضرموت أو في المنطقة الحرة بعدن أو المنطقة الصناعية بعدن أو الجزر اليمنية.مؤكدا أنها ستلقى كل الرعاية والاهتمام.وأشار إلى أن اليمن عموما أرض خصبة لكل أنواع الاستثمارات ولديها قانون مشجع يضمن رأس المال للمستثمر.هذا وقد قلد فخامة الأخ الرئيس الأخ عبدالرحمن العطية وسام الوحدة22 مايو تقديرا للجهود المتميزة التي بذلها في تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين بلادنا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.حضر المقابلة الإخوة الدكتور ابوبكر القربى وزير الخارجية والمغتربين وعبدالكريم الارحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي وعبدالله البشيرى وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية.