فخامة رئيس الجمهورية
كتب/ اقبال علي عبداللَّهتلبس حضرموت.. محافظة الخير والبشارة.. توباً جديداً مع كل زيارة تفقدية يقوم بها فخامة الرئيس القائد/ علي عبداللَّه صالح/ رئيس الجمهورية - حفظه اللَّه- الى المحافظة.. ثوب مطرز بالمشاريع الاستثمارية والانمائية والخدمية.. ثوب يجيد ابناء حضرموت الساحرة بعبق التاريخ ورونق الحضارة إعداده مخضباً بالحنة الحضرمية الاصيلة ليكون خير هدية تتباهى به في حضرة القائد الذي أعاد الاعتبار لتاريخ وأمجاد وحضارة حضرموت البحر والوادي والصحراء والنخيل والعسل والحنة والماء والبترول والوجه الحسن.بون شاسع بين حضرموت الأمس وحضرموت اليوم.. وجه آخر جميل ارتسم فوق هذه المحافظة الواسعة مثلها مثل باقي محافظات الوطن.. غير ان حضرموت شكلت الوجه الاكثر جمالاً بعد سنوات طويلة من الحرمان عاشته المحافظة بكل مديرياتها إبان الحكم الشمولي الذي لم يقدر قيمة هذه الجوهرة التي كانت بيده.. فظلت معزولة عن كثير من خيرات أرضها وبحرها.. هاجر ناسها الطيبون وانتشروا في أصقاع العالم وتحديداً في الدول المجاورة بحثاً عن الرزق وأرضهم تنام على الخير الذي لم يستخرجه أحد.. بحثاً عن الأمان وفي أرضهم كانت الحزبية الضيقة الأفق يمارس من خلالها«الرفاق»كل أصناف التعسف والتعالي وسلب الاخرين.. صور شتى قبيحة كانت تثراءى أمام أعين كل الزائرين الى هذه المحافظة ناهيك عن أوضاع أبنائها ومعاناتهم من انعدام الكثير من الخدمات الضرورية والمشاريع الانمائية..اليوم.. وتحديداً منذ العام 1994م، حضرموت هي عروس الوطن والبحر العربي.. أحد الزائرين الاجانب الذين يعشقون هذه المحافظة وما أكثرهم، قال معلقاً على ما شاهده من جمال أخاذ يتشكل يوماً بعد يوم في العاصمة «المكلا»:« أنا أعرف "المكلا" قبل إعادة وحدة الوطن اليمني في الثاني والعشرين من آيار/ مايو/1990م، كانت مدينة لا تطاق رغم عبق التاريخ الذي يسكن فيها.. النظافة معدومة وكذلك الخدمات السياحية.. اضافة الى فقدان اي نوع من انواع البناء غير وحدة سكنية ملكت منازلها للمسؤولين.. ميناؤها مهمل وهو في موقع استراتيجي على البحر العربي » وأضاف الزائر وهو ألماني الجنسية:« اليوم شاهدت ما يشبه الخرافة مقارنة بالأمس.. مدينة عصرية، مرافق خدمية جديدة أنشئت، توسعت طرقاتها، انتصبت في كل مكان فيها المشاريع المتنوعة وأبرزها السياحية، لانها حقاً مدينة سياحية.. والأهم في ذلك كله عرفت ان أبناءها ممن اضطروا في الماضي الى الابتعاد عنها قسراً الى دول المهجر هم الذين يساهمون بشكل كبير في إعادة بنائها برؤوس أموالهم التي ادخروها في سفر الاغتراب.. المكلا عروس تلبس كل يوم ثوب جديد وتغتسل بالحنة التي يجعلها بحق كحل عيون كل القادمين إليها»..حضرموت محافظة الأجداد والتاريخ المسطر بالذهب ما كان لها ان تكون اليوم كذلك لولا فضل اللَّه عليها والاهتمام الكبير لفخامة الرئيس القائد/ علي عبداللَّه صالح/ بها وتكرار زياراته التفقدية إليها وفي كل زيارة يفتتح العشرات من المشاريع الانمائية والخدمية والسياحية.. حتى صارت حضرموت بكل مديرياتها تعشق فخامة الرئيس كعشقها للحياة.. وينتظر ابناؤها زيارته بكل حب وترحاب لانه يحمل إليهم الخير.ياحضرموت اليوم أفرحي ودندني.. فقد زارك نسرة، إسمه «علي».. ياحضرموت.. أرقصي.. عانقي بفرحك هذا النسر الأبي.. وانثري خيرك في كل ربوع السعيدة.. وتكحلي بصورة قائدنا وأبينا «علي» وأنعمي فالخير قادم من أرضك.لقطات من زيارة فخامة الرئيس