لدى ترؤسه أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد التعديل الوزاري الجديد
رئيس الجمهورية يتراس أول اجتماع لمجلس الوزراء
أمام الحكومة مهام كبيرة لإنجاز وتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر السابع لـ (المؤتمر صنعاء / 14 أكتوبر/ سبأ :قال الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إنّ أمام الحكومة مهام كبيرة وجسيمة خلال المرحلة القادمة وذلك من أجل إنجاز وتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام الذي انعقد في مدينة عدن.وأكد فخامته لدى ترؤسه أمس بدار الرئاسة أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد التعديل الوزاري الأخير أنّ هناك حزمةً من القرارات في اتجاه الإصلاحات السياسة والاقتصادية والإدارية والقضائية وكل مناحي الحياة وأنّ هذه الإصلاحات تجد الآن طريقها نحو التنفيذ من خلال ما أقدمت عليه الحكومة من إصلاحات خلال الأشهر الماضية.وأضاف الأخ الرئيس إنّ الإصلاحات قد أخذ بها قرار مبكر في المؤتمر العام السادس "وأكدناها وأقرت في المؤتمر العام السابع" وأنّه قد أخذ بها داخلياً دون إملاءٍ من الآخرين.وأشار إلى أنّ أي إملاء من الخارج مرفوض ولا تتفاعل معه القوى الوطنية أو القوى السياسية أو الشعب اليمني بكامله .وأكد أنّ شعبنا اليمني العظيم لا يمكن أن يقبل أن تفرض عليه أية إملاءات خارجية مهما كانت لأنّها كلمة حق يُراد بها باطل.وقال فخامته إنّ الخطوات الإيجابية المتخذة قد نالت إعجاب واستحسان دول المنطقة والدول الصديقة وأنّ بلادنا قد أصبحت تمثل نموذجاً في المنطقة.وأشار إلى احترامها حقوق الإنسان وحرية الصحافة وانتهاجها أسلوب الحوار في إطار التعددية السياسية والحزبية ومشاركة المرأة كناخبةٍ ومرشحة واحترمت حقوق الإنسان وحرية الصحافة.وأضاف : ولدينا مشروع تعديل قانون الصحافة يناقش الآن في مجلس الشورى وسيحال إلى مجلس النواب، مؤكدًا أنّه سيعطي كامل الحرية للصحافة، بما يمكنها من التعبير بكل شفافية وحرية في إطار الكلمة المسئولية والنقد المسؤول والرأي والرأي الآخر بعيداً عن التجريح أو الأذى أو إلحاق الضرر والتصدع بالوحدة الوطنية "وهو ينص على منع حبس الصحفيين والاكتفاء بالغرامة المالية إذا لزم الأمر".ودعا الصحافة كسلطة رابعة إلى تحمل كا مل مسؤوليتها وأن تكون أداة للبناء والإعمار وترسيخ الوحدة الوطنية.وأكد فخامته أنّ الفساد آفة وأنّه قد تمّ الاقتراب من استئصاله مشدداً على ضرورة تفعيل الرقابة وأن تكون الرقابة أكثر فعالية من أي وقتٍ مضى.من ناحيته قال الأخ/ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء في الاجتماع إنّ مسيرة التقدم والإصلاح والتجديد لن يقف أمامها أية عوائق وأنّ الإصلاح يمثل مطلباً شعبياً ننتظره جميعاً، ونعيشه في وجداننا وسلوكنا البسيط في حياتنا اليومية.وأكد أنّ الثقة المؤسسية التي أصبحت واقعاً سياسياً وفلسفياً وثقافياً تترجم رؤية فخامة الأخ الرئيس بأن الدولة هي مؤسسة وليست فرداً وأنّها كيان كامل وليست مجموعات متعارضة الأهداف والرؤى وأنّها ثقافة وطنية جمعية وأنّها في نهاية المطاف تجسيد للوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي والانتماء الحضاري والثقافي لإنسانٍ يمني يُعلن بكل وضوح أنّ مصلحته هي مصلحة الوطن اليمني أولاً وأخيراً.وأضاف أنّ برنامج الحكومة سيتركز بصورةٍ رئيسية على برنامج المؤتمر الشعبي العام الذي يتطلب بالمقابل وضع مصفوفة الإصلاحات الشاملة على كافة المستويات مخاطباً فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالقول :إنّ توجيهاتكم يا فخامة الرئيس تمثل لنا جميعاً نبراساً وضوءًا قوياً للعمل على وضع الخطى في مسارها السليم لما فيه خير شعبنا وأمتنا.هذا وقد واصل مجلس الوزراء اجتماعه برئاسة الأخ/ عبد القادر باجمال رئيس المجلس لمناقشة جدول أعماله الذي تضمن جملةً من الموضوعات..التفاصيل ص متابعات