عقدت الحيرة ألسنة رجال الشرطة عندما ارتطمت سيارة بسيارتهم ليكتشفوا ان مرتكب المخالفة المرورية طفل في الثالثة من عمره.وكان أوليفر ويلمنت كوستر موجوداً داخل السيارة وهو مربوط بحزام الامان بعد أن تركه والده جيفري الذي دخل في متجر ليشتري قطعة من الحلوى لابنه، بيد أن الابن تمكن من فك تعشيقة التروس وتحرير المكبح اليدوي بالسيارة، وقيادة السيارة بعد ذلك لمسافة 15 ياردة في الطريق العمومي. وافادت صحيفة ذي ديلي تيليغراف بأن أوليفر توقف فجأة عندما ارتطمت السيارة بيضاء اللون ماركة بروتون بسيارة الشرطة، ولم يعلم جيفري بأمر الحادث الا عندما دخل أحد ضباط الشرطة الى المتجر منادياً ومتسائلاً عن صاحب السيارة البيضاء. وعندها خرج جيفري وهرع مسرعاً من المتجر في بورنماوث في دورست ليجد ابنه سليماً لم يصب بأذى وهو جالس في مقعد الركاب ولا يزال الحزام مربوطاً حوله. وكل ما تفوه به الطفل هو قوله لأبيه: »هل احضرت لي الحلوى؟«. اما جيفري كوستر، وهو سائق شاحنة ويبلغ من العمر 54 عاماً، فقد صرح بأنه سوف لن يترك ابنه في السيارة لوحده مرة أخرى.وتحدث قائلاً: »لقد درج آلاف الآباء على ذلك يومياً، ولم يدر بخلدي بتاتاً انه سوف يتمكن من تحرير مكبح اليد«.
سائق في الثالثة من عمره يرتطم بسيارة شرطة!
أخبار متعلقة