صـباح الخـير
أيام قلائل تفصلنا عن الحدث الديمقراطي الكبير المتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي تشهدها بلادنا في العشرين من سبتمبر الحالي..حيث تتواصل في بلادنا حالياً حملة الدعاية الانتخابية للمترشحين سواء في الانتخابات الرئاسية أو المحلية.والمتتبع لمجريات البرامج الانتخابية للمترشحين سيجد أن بعضها تحمل وعوداً كبيرة وأمنيات يتمنى كل إنسان في هذا الوطن أن تحقق.المواطن في بلادنا يريد أن يلمس المصداقية في البرامج الانتخابية التي تشهدها بلادنا لأن القفز على الواقع يضر كثيراً بالمواطن.. لذا نأمل أن تسير الحملة الانتخابية خلال الفترة المتبقية من موعد الاستحقاق الانتخابي سيراً طبيعياً ومرضياً و ألاَ يجر الحماس الزائد إلى هدم ماتحقق من تطور ونمو في الوطن بعد الثاني والعشرين من مايو المبارك، وألاَ نسعى إلى تزييف وعي الناس من خلال القفز على الواقع لان المواطن أصبح يعي ويفهم مصلحته الحقيقية أين تقع والدليل على ذلك تفاعله مع العملية الديمقراطية التي تشهدها بلادنا.الانتخابات الرئاسية والمحلية على الأبواب ولم يتبق لها إلا بضعة أيام ونجاحها مرهون بمشاركة جميع المواطنين المقيدين في سجلات القيد والتسجيل حتى يتسنى للجميع المساهمة والمشاركة في إرساء دعائم هذا الإنجاز الديمقراطي الذي تحقق بعد الوحدة المباركة في وطننا الحبيب وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد.عيون العالم ستتجه يوم العشرين من سبتمبر الجاري إلى اليمن رغم انها حالياً تتابع مجريات الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية والمحلية.. وحتى نثبت للعالم أن اليمن قد خطا خطوات واسعة في طريق الديمقراطية يجب أن نمارس هذا الحق الديمقراطي بكل حرية بعيداً عن كل ما يضر بسمعته وتجربته الرائدة في المنطقة ويضر الإنجازات التي تحققت في الوطن بعد الثاني والعشرين من مايو.اذاً لنعمل جميعاً كفريق واحد في ترسيخ هذا التجربة الديمقراطية الفريدة في المنطقة ونتوجه يوم العشرين من سبتمبر الجاري إلى صناديق الاقتراع ونجعلها الحكم فيما يريد ويختار الناخب من المترشحين القادرين على بناء وتطوير ما تحقق في الوطن ويلبي احتياجات وآمال وطموحات المواطن اليمني.