لا أعرف من أين أبدأ ولا أعرف ماذا أقول وبأي لغة أخاطبك سيدي الرئيس عجز قلمي عن شكرك، وعجزت يدي عن كتابة شيء يليق بمكانتك في قلوبنا.قبل بدء خليجي (20) عانينا من التحديات والصعوبات التي كانت تهدد بعدم إقامة هذا الحدث العظيم بسبب بعض المرتزقة والحاقدين على اليمن، وخصوصاً (عدن) يقولون إنه لا أمن ولا أمان فيها.ولكن ما حدث هو العكس وكسبت الرهان واستطعت أن تحمي وطنك أيها القائد المغوار ليس بالجنود والأسلحة فقط، ولكن حميتها تحت جناحك وحبك وخوفك على عدن، وضبط الأمن الذي شهدته عدن في هذه الفترة ليس لأنه أقيم فيها حدث معين أو لوجود كبار الضيوف في عدن ولكن خوفك على أبناء بلدك ومن أجل أن تجعل عدن واليمن بأسرها في أمان فاستطعت أن تحمي ضيوفها من كل خائن أو حاقد عليها.قد يكون المنتخب اليمني أخفق ولم يستطع مواكبة الفوز كبقية المنتخبات، وخروجه لم يعن الهزيمة أو التراجع أو أن المنتخب اليمني ليس كغيره من المنتخبات ولكن نقول أن كل شيء مكتوب وهذه لعبة فيها الربح والخسارة.الفوز والكأس والنجاح كان لك ولنا، حقاً انك القامة التي زرعت الألفة والمحبة بحجم هذا الوطن، لقد زرعت الابتسامة فينا بهذا الحدث العظيم الذي لم نعشه من قبل.هذا الحدث بعث فينا وفي وطننا روح الاستمرارية والتطوير.. لقد جددت فينا الأمل وفي هذه المدينة (مدينة عدن) المتطلعة نحو الأفق البعيد.قوتك أمان، وهيبتك عنوان ومكانتك في قلب كل إنسان، أكررها لك بكل حب وامتنان.. سيدي الرئيس.. كسبت الرهان.
|
اشتقاق
كسبت الرهان.. سيدي الرئيس
أخبار متعلقة