عبدالرؤوف هزاع في مثل هذا اليوم 21 من مارس من كل عام تحتفل شعوب المعمورة بعيد "الأم".ان هذا الاحتفال لم يأت من فراغ وإنما جاء تقديراً للأم وإجلالاً لدورها في تربية الأبناء ورعايتها لهم .. ولما تقوم به من دور هام منذ لحظة الولادة وحتى مماتها.ومهما قدمنا وبذلنا لامهاتنا لا يمكن ان نستطيع إيفاءهن حقهن ولا يمكن تقديرهن مقدارهن أو جزائهن وقد صدق الرسوم الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم حين قال: "الجنة تحت اقدام الأمهات".فالأم هي المدرسة الأولى لأجيالنا وهي التي ترفد هذا المجتمع بجيل بعد جيل ولا يمكن لأي كان أن يتمتع بصفتها النبيلة التي وهبها الله سبحانه وتعالى أزاء أبنائها من عطف وحنان ودفء.وإنها لمناسبة عظيمة أن أهدي كل الأمهات أجمل التهاني وأطبع قبلة أبن على جبينهن.
أخبار متعلقة