رأي صريح
غادرت بعثتنا الرياضية إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في دورة الألعاب الرياضية التي انطلقت وقائعها يوم الاثنين الماضي.والحقيقة، أن السؤال المثير الذي لايزال يزن على رأسي منذ أن غادرت البعثة أرض الوطن هو: لماذا قبلت على نفسها اللجنة الأولمبية اليمنية هذا الوضع (المذل) في المشاركة بدوره الألعاب الرياضية بمصر..؟! ..لماذا ارتضت اللجنة الأولمبية اليمنية هذا الإقصاء والتغييب والغياب من مسؤولية يفترض أن يكون هي وليس أحد غيرها يضطلع بها من طقطق وحتى السلام عليكم..؟! نعم.. أن الأمر كان ولايزال يثير الاستهجان والاستنكار المرير.. بل ومثير للضحك والبكاء والاستغراب معاً!!من المعروف كحقيقة دامغة لاخلاف ولا اختلاف عليها أن دورة الألعاب الرياضية هي من صميم مسؤولية اللجنة الأولمبية اليمنية.. الا أن ما برز في دورة الألعاب الرياضية التي نشارك فيها بأكثر من(170) مشاركاً.. أن من اضطلع بكل شيء هو وزارة الشباب والرياضة في تشكيل البعثة الرسمية والبعثة الرياضية والألعاب المختارة في دورة الألعاب الرياضية.. وهي انفردت وتفردت وقامت بكل شيء.. ولم تستطع اللجنة الأولمبية اليمنية أن تقول لها ثلث الثلاثة كام..؟!بل أن كل متابع لمشاركة بلادنا في هذه الدورة.. وكان اللجنة الأولمبية اليمنية ليس لها وجود ولا حضور في أي شيء.. حتى من أختير من قيادة اللجنة الأولمبية تولد لدينا إحساس يقين أنه قد تم إختيارهم على إستحياء وكضيوف شرف.. ولا ناقة لهم ولا جمل .. ولا يحزنون في أي شأن من شؤون دورة الألعاب الرياضية وهم الذين يفترض بهم أن يتولوا مقاليد وزمام الأمور للمشاركة في دورة الألعاب الرياضية منذ قرار المشاركة واختيار الألعاب والوفد الرسمي والوفد الرياضي والوفد الإعلامي وأثناء المشاركة وحتى إنتهائها..!!!.. ولكن للأسف الشديد ارتضت اللجنة الأولمبية اليمنية لنفسها وضعاً لن يرضاه أحداً لنفسه..!!و .. لو كنت مكان قيادة اللجنة الأولمبية اليمنية لما ترددت أبداً في رفض هذا الحال لنفسي .. ولأثرت عاصفة هوجاء ضد وزارة الشباب والرياضة وعدم السماح لها بالتطاول على شأن ليس من شأنها .. أو .... أو أنني في أسوء الأحوال .. وعندما أرى نفسي لأحول له ولاقوه .. فالأفضل لقيادة اللجنة الأولمبية اليمنية أن تقدم استقالتها حفاظاً على مكانتها..!!فيا ترى هل ستقدم اللجنة الأولمبية إستقالتها .. أنني أشك في ذلك ألف مليون مرة ومرة.