رأي صريح
بعد الاتفاق على جمال الصورة في افتتاحية الكويت والتعادل المغلف بشوكلاتة النقطة الغالية وما تلا ذلك من إيجابية في الأداء أمام صاحب الأرض والجمهور يبقى الشارع الرياضي يتطلع إلى مسك الختام في لقاء اليوم الأخير أمام عمان الأكثر تطوراً والمنتخب الذي توجه النقاد مبكراً عطفاً على ما يقدمه من إبهار وما استطاع إن يحصده من نتائج جيدة حتى الآن.المباراة حسابياً قد تبدو أصعب من إن نخضعها للتحليل لكنها في الجانب الموازي أسهل من ذلك بكثير على الأقل بالنسبة لأصحاب النظرة المعتدلة والرأي القائم على أدنى التطلعات.البساطة التي نعنيها تكمن في أننا لا نطالب بلبن العصفورة ولاندفع أمام لاعبينا شعار الفوز أو الموت بقدر مانطالبهم بإكمال الصورة كما بدأت ووفقاً للتسلسل الذي نراه منطقياً. لن نراهن على حسابات العمانيين وعدم تعويلهم على المباراة بعد تأهلهم ولكننا سوف نراهن على قدرات شبابنا وإمكانياتهم التي برزت بشكل جيد في المباريات السابقة.أملنا ان ينتصر شبابنا للتطلعات المنطقية ويعملوا على تجسيد الشكل الجميل أولاً وإن أمكن تحقيق نتيجة جيدة تضع الأمور في نصابها وتذهب بنا بعيداً عن حاجز النقطة بعد إن تجاوزنا مطب الهدف.فهل يفعلها منتخبنا؟إن تحقق الفوز فقي ذلك بركة وان جاء التعادل فانه سوف يكون مقبولاً باعتباره مع أقوى فريق في الدورة أما إذا حدثت الخسارة- لاسمح الله ففي أيدينا إن نجعلها مجرد خسارة في كرة القدم وليست من الوزن الذي يثير التهكمات ويرضي المتربصين من الناعقين في الفضاء التلفزيوني وإن شاء الله لن يكون الختام إلا مسكاً.