أيتها العرافة المقدسة جئت إليك .. مثخنا بالطعنات والدماء أزحف في معاطف القتلى ، وفوق الجثث المكدسة منكسر السيف ، مغبر الجبين والأعضاء أسأل يا زرقاء… عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدار! عن صرخة المرأة بين السبي والفرار؟ كيف حملت العار ثم مشيت دون أن أقتل نفسي؟ دون أن أنهار؟!