قرأت لك
إنَّهُمْ قادِمونْهكذا....صَهَلتْ في مَنافي السكونِ خيولُ الإذاعاتِ سكرى،ثم استحمت بماءِ المطرْقادمونَ إذنْيمتشقون صليلَ الرياحِ العتيهْوالأغنياتِ التي أيقظتناذات وقتٍ مندّى برذاذِ الكلامِ القديمحنيناً إلى شبهِ نصرٍ ويحتطبون أحلامَنا العربيةويغترفون حنيناً بعيداً تسللَّ من جبهةِ الشمسكان صديقاً لناننامُ على ركبتيه فيحكي لنا أساطيرَ أجدادِناالأولين وهو يمسد شعرَ رغباتِنا الباكرةقبل أن يغتالَه عنوةًليلُ السنينِ المضمّخِ بالنكساتِ البليدةوالأغنيات السعيدةوالجريدةوالكلمات التي تنتهيكي تعودَ جديدةوليلُ الحنينِ المضمّخِبالطيوف.......البعيدة!