الكويت / 14 أكتوبر / رويترز :قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده ستنظر في فتح سفارة في لبنان للمرة الأولى بمجرد أن يشكل لبنان حكومة قادرة على تعزيز العلاقات الجيدة مع دمشق. وقال الأسد إن سوريا أثارت المسألة عام 2005 حين غادرت القوات السورية لبنان بعد وجود دام 29 عاما لكنها قررت عدم فتح سفارة بسبب تدهور العلاقات مع بيروت. وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية «اعترفنا بلبنان عام 1976 ولم يكن موضوع السفارات مطروحاً حيث كان المجلس الأعلى السوري اللبناني يحل محل السفارة. وأضاف «كيف لا نعترف بلبنان وبيننا وبينه اتفاقيات رسمية وكيف يتم توقيع اتفاقية رسمية تشمل الحدود والجمارك والزراعة والعلاقات مع طرف لا تعترف به.» وأنهى اتفاق بوساطة قطرية الشهر الماضي أزمة سياسية في لبنان استمرت 18 شهراً بين الائتلاف الحاكم المدعوم من الولايات المتحدة والمعارضة التي يقودها حزب الله. وأصابت الأزمة مؤسسات الدولة بالشلل ودفعت البلاد إلى شفا حرب أهلية جديدة. وبدأ رئيس الوزراء اللبناني المكلف فؤاد السنيورة الأسبوع الماضي جهودا لتشكيل حكومة وحدة وطنية يتمتع فيها حزب الله وحلفاؤه المدعومون من سوريا بحق نقض القرارات. وقال الأسد «كان شرطنا أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية أولاً وان تكون العلاقات جيدة معها.. ومن البديهي إذا كانت هناك حكومة وحدة وتمثل كل الأطراف اللبنانية فستكون علاقتنا بها جيدة». وأضاف انه «عندما تتهيأ هذه الظروف فسنتبادل قريبا إن شاء الله السفارات مع لبنان بعد دراسة وضع المجلس الأعلى السوري-اللبناني.»
أخبار متعلقة