القاهرة / متابعات : بعد غياب دام سبع سنوات عن أرض مصر، زار الداعية الإسلامي اليمني الحبيب علي زين العابدين الجفري القاهرة مؤخرا، واستقبل بحفاوة بالغة من الأوساط الدينية والإعلامية والرسمية. وكان الجفري ممنوعا من دخول مصر لأسباب أمنية غامضة وتم رفع الحظر عنه مؤخرا.وحفلت الزيارة التي استمرت أسبوعا بالعديد من الزيارات والفعاليات واللقاءات بينها زيارة لمسجد الحسين بالقاهرة..ومن المتوقع أن يعود الجفري إلى القاهرة مجددا عقب عيد الفطر. ورجحت مصادر أن يمارس نشاطه الدعوي بحرية.واللافت أن زيارة الجفري للقاهرة لم تدشن فقط رفع الحظر القانوني عن دخوله، بل شهدت ترحيبا من دار الإفتاء المصرية، حيث اجتمع الداعية بمفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة.وفي تصريحات حديثة لعدد من وسائل الإعلام، نفى الجفري تحوله إلى المذهب الاثنى عشري مؤكداً أنه سني المذهب.وشدد على موقفه من رفض التبشير الداخلي بين المذاهب الإسلامية المختلفة.وكانت السفارة اليمنية قد أقامت ندوة دينية بالقاهرة في الأول من شهر رمضان حيث قام الجفري بإلقاء محاضرة دينية. وسبقها ترحيب السفير اليمني الدكتور عبد الولي الشميري بعودة الداعية إلى أرض مصر.وحقق الداعية الجفري شهرة واسعة خلال فترة نشاطه بمصر والتفت حوله جماهير غفيرة.وارتبط إبعاده المفاجئ عن مصر بالعديد من التقارير التي تحدثت عن ارتباطه بالنخبة المصرية وعلاقاته الوثيقة بالفنانين ودوره في اعتزال البعض.يشار إلى أن أرائه عن إغاثة روح الرسول وأرواح الأولياء لمن يستغيث بهم أثارت انتقادات كبيرة من جانب السلفيين باعتباره متصوفا.