رجال أمن يتحدثو ن لـ ( 14 أكتوبر) :
[c1]الدستور كفل حق ممارسة العملية الانتخابية وصوت الناخب أمانة [/c]
تستعد بلادنا خلال الأيام القليلة القادمة للعرس الديمقراطي الا وهو الانتخابات الرئاسية والمحلية للمحافظات والمديريات .. ويعتبر هذا اليوم ثمرة من ثمار الوحدة اليمنية المباركة التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية السياسية .. صحيفة (14 اكتوبر) التقت بعدد من الإخوة رجال الأمن وخرجت بالحصيلة التالية:العقيد / علي حسين مدير ادارة التدريب والتأهيل ادارة امن عدن يقول: يوم العشرين من سبتمبر الحالي 2006 سيكون يوماً مشهوداً في تاريخ اليمن وهو اليوم الذي ستجرى فيه الانتخابات الرئاسية والمحلية للمحافظات والمديريات ويعتبر هذا اليوم ثمرة من ثمار الوحدة اليمنية المباركة التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية السياسية .ان الحراك الذي يشهده اليمن اليوم يعد بحق أنموذجاً للبلدان العربية ودول الجوار وتعد تجربة فريدة ينبغي الحفاظ عليها وتعميقها ووضع برامج توعوية لنشرها بين صفوف الطلاب في المدارس ان الديمقراطية هي الطريق الوحيد الذي سيتم من خلالها بناء اليمن الديمقراطي الواحد وقد علمتنا تجارب الماضي ان لا طريق لبناء اليمن غير طريق الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والرأي الاخر.. وكم هو جميل ان يتنافس المتنافسون للحصول على ثقة الناخب واشار العقيد علي حسين الى ان الاخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد اشاد بهذه التجربة اكثر من مرة ما تشهد عموم المحافظات في المهرجانات الانتخابية يعتبر حدثاً عظيماً .. اتمنى ان يرتقي المواطنون الى مستوى هذا الحدث وان يدلوا باصواتهم بهدوء بعيداً عن التعصب .[c1] تجربة فريدة[/c]اما العقيد / عبدالكريم علي قاسم مدير شؤون الضباط م/ عدن فقال : تعتبر الانتخابات الرئاسية والمحلية في بلادنا عرساً يمنياً كبيراً .. فالجميع يتطلع الى نجاح هذه التجربة الفريدة في الجزيرة والوطن العربي لان ذلك سيعطي لقضية التحولات الديمقراطية زخماً مشجعاً على نطاق الجزيرة والخليج ويعتبر نجاح هذه التجربة رسوخاً لممارسة الديمقراطية على الارض .. ويعتبر الاستحقاق الرئاسي والمحلي في العشرين من هذا الشهر الجاري صورة للعرس الديمقراطي .. ولا احد يستطيع انكار هذه الحقيقة الساطعة التي تتقدم اليمن بتجربتها الفريدة باعتبارها من الدول الناميه التي اخذت به .. ولم تتراجع عنه .. وبذلك قدمت نموذجاً يحتذى به على مستوى دول المنطقة واتمنى النجاح لهذه التجربة الفريدة..[c1] استحقاق دستوري[/c]كما تحدث الينا العقيد/ محمود احمد علي مدير ادارة الشرطة السياحية قال : الانتخابات الجارية في بلادنا هي تجربة وعمل ديمقراطي يمارسة شعبنا اليمني وهذا حق كفلة الدستور لمشاركة المواطنين وعلى حد سواء وبهذه المناسبة اتقدم بالتهنئة الى جميع ابناء شعبنا اليمني هذه حيث ان عملية الانتخابات التي تجري في هذا اليوم تعتبر الاولى في المنطقة على اعتبار ان هذا الحق وهذه الممارسة ستكون من اجل التبادل السلمي للسلطة .[c1] تنامي وعي المواطن[/c]اما العقيد / شيخ سالم عميش قائد شرطة الشيخ عثمان فيقول : يعيش شعبنا اليمني هذه الايام العرس الديمقراطي للانتخابات الرئاسية والمحلية حيث يقول فيها شعبنا خيارة ويتجه جميع الناخبين الى صناديق الاقتراع الى قول الكلمة الفاصلة عند الادلاء باصواتهم للمرشح الذي يريدونه انه يوم تعزز فيه وتترسخ الديمقراطية اليوم الذي اعطى فيه الدستور الحق لكل مواطن لممارسة حقه وقول كلمته .ان سير الحملات الانتخابية لكل المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية والمجالس المحلية للمديريات والمحافظات وسط زخم جماهيري من قبل كافة الشعب اليمني الذي لم تشهده البلاد من سابق يدل دلالة واضحة على تنامي وعي المواطن اليمني لممارسة حقة الانتخابي ومشاركته الفعلية في العملية الانتخابية اننا نعلق آمالاً كبيرة بان تجري هذه الانتخابات في اجواء الامن والاستقرار الذي ارسى مداميكة ابن اليمن البار قائد مسيرة التنمية ونحن واثقون من ان هذه الانتخابات سوف تحدث نقلة نوعية في الحياة الديمقراطية وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية.[c1]قواعد الديمقراطية[/c]أما العقيد / فاضل محمد حسين الحكم رئيس الشؤون الادارية شرطة الروضة قال: ان الديمقراطية التي تشهدها بلادنا اليمن هذه الايام باوج ازدهارها تعتبر انعكاساً للارتباط الدينامكي لقيام الوحدة المباركة وتعتبر الركيزة الاساسية لقيام ونشأة الديمقراطية في بلادنا وان الوحدة اليمنية المباركة التي من مقوماتها بعد 22 مايو 0991م الارتقاء بالديمقراطية وارساء قواعدها كتجربة وليدة في اليمن يجب على جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية الالتزام وارساء قواعد الديمقراطية وفقاً لقانون الاحزاب المصرح لها قانوناً وكذلك الارتقاء بما تسفر عنه الانتخابات التي ستجرى يوم الـ 02 من سبتمبر الحالي اكان ذلك على مستوى الانتخابات المحلية أو الرئاسية اما التسليم بتلك النتائج التي سيقول الشعب كلمته الاخيرة فيها فتعتبر التجسيد الحقيقي للديمقراطية في بلادنا.[c1] زخم ديمقراطي[/c]أما المقدم / ركن سليمان القيس مدير شرطة الروضة فقال: ماتشهده بلادنا من حراك ديمقراطي وسياسي كبير وزخم جماهيري واسع النطاق وتنافس شريف للوصول الى السلطة اكانت محلية او رئاسية لشيء يبعث على الارتياح وطمأنة النفس وبشارة خير لمستقبل واعد بالازدهار والبناء والتقدم والعودة من الاحتكام للعنف والقوة والسلاح الى صوت الناخب في صناديق الاقتراع وتعزيز لمبادئ الحرية والديمقراطية والمشاركة الشعبية الواسعة في الحكم وتدعيماً لاسس الوحدة الوطنية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وهذه هي رسالتنا التي نبعثها للعالم اجمع وسبق ان حملها باقتدار اجدادنا الاوائل وهانحن جيل اليوم نجدد السير على نفس الطريق بخطى واثقة نحو غد مشرق لنسير على الدرب متسحلين بمبادئنا الايمانية واليمانية بالله والوطن والثورة والوحدة والديمقراطية.والانتخابات بالنسبة لي مثل جميع المواطنين تعني حقاً من حقوقي التي كفلها الدستور وهي ترسيخ للديمقراطية في وطننا اليمني.[c1] العملية الانتخابية[/c]اما الرائد ركن/ فيصل علي الجبري يقول : ان العملية الديمقراطية التي سوف تجري في العشرين من شهر سبتمبر الحالي تمثل بوابة كبيرة نحو الديمقراطية وعملية نموذجية في الشرق الاوسط والوطن العربي ككل واذا كانت الوحدة اليمنية التي تحققت في عام 0991م أداة اثرت في الفكر العربي والاسلامي والدولي وأنتجت واقعاً ثقافياً حيث استطاع أبنا اليمن بلاد الاصالة والعراقة والتاريخ التوحد بعد شتات الامة في ظل زعامة رئيس الجمهورية .. العملية الديمقراطية لاتقل اهمية عن الوحدة الوطنية كونها المحطة الثانية بعد تحقيق الوحدة في بلورة افكار ومفاهيم الامة العربية واداة تغير في فكرها ونقول من هنا من مهد العروبة انطلقت الوحدة ومن هنا من ارض سبأ انطلقت التجربة الديمقراطية الرائدة كنموذج فريد في الشرق الاوسط.[c1] الممارسة الديمقراطية[/c]الرائد / عبدالناصر السقاف نائب مدير شرطة الروضة قال : ان مايجري على الساحة السياسية حالياً في اطار الاستعداد لاختيار رئيس الجمهورية بالانتخابات الحرة المباشرة امر مثير لقد بدأت بشائر الانتخابات الرئاسية وظهرت اللافتات والدعايات للمرشحين في مناطق كثيرة وهنا تأتي مسؤولية الناخب اليمني في مواجهة الدعايات التي قد تغلفها الاكاذيب والوعود البراقة ان الانتخابات الحالية تختلف تماماً عن ما تعلمة المواطنون عن كيفية الممارسة الديمقراطية واجراء الانتخابات فانها ايضاً قد دفعت بالكثير من الافراد والاحزاب لخوض هذه العملية بحماس ومايمكن توقعه ان تكون درجة الحماس مرتفعة ساخنة وسوف يتفاجأ الجميع بنتائجها مرشحين وناخبين واحزابا في الحكم والمعارضة وعلى الناخبين القيام باختيار المرشح الكفؤ والمناسب .[c1] التفاعل مع الانتخابات[/c]الرائد/ علي ثابت محمد مدير ادارة شؤون الافراد م / عدن قال : تطل علينا الانتخابات الرئاسية والمحلية بعد ايام قلائل وتعتبر هذه مرحلة تحول في النظام السياسي للدولة ولحياة الشعب اليمني نحو التقدم والازدهار وندعو الجميع الى التفاعل مع هذه الانتخابات والتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم..وعن دور المرأة قال : إن المرأة لها دور كبير واساسي في الانتخابات تمثل نصف المجتمع ولاننسى انها شريك اساسي للرجل لابد ان تاخذ حقها ومكانها الصحيح.كما تحدث الينا الرائد ركن / احمد محمد الحميقاني مدير شرطة البساتين يقول : ان الانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستجري في العشرين من سبتمبر الحالي منعطف تاريخي كبير يمر من خلاله شعبنا ليثبت لنفسه اولاً وللعالم ثانياً انه اهل لهذا الاستحقاق الديمقراطي الانتخابات هي ممارسة يتم بواسطتها تجسيد الديمقراطية من خلال التنافس الشريف بين المرشحين لتمثيل المواطنين في المجالس المحلية او منصب الرئاسة وعن مسؤولياتهم تجاه الدعاية الانتخابية التي يقوم بها المرشحون وانصارهم.ان الانتخابات المزمع اجراؤها في (20/9) تعد خطوة على طريق الديمقراطية لتوجية المواطنين نحو ممارسة حقهم في اختيار رئيس الجمهورية والسلطة المحلية التي ستجرى خلال الايام القادمة والانتخابات لاختيار من يريد سواء الانتخابات الرئاسية والمحلية للمديريات والمحافظات وعلى جميع المواطنين التوجه الى مراكز الاقتراع للإدلأ باصواتهم واختيار من يريدن كي يكتمل المشهد الديمقراطي في بلادنا.[c1] تنافس شريف[/c]اما الرائد ركن/ محمد صالح المظفري رئيس قسم البحث في شرطة الروضة فيقول : اليمن تعيش زخماً ديمقراطياً تنافسياً شريفاً وتوجد احزاب المعارضة في شخصية واحدة في تنافس حقيقي للرئاسة وان يوم الانتخابات يعد يوماً فاصلاً في مجتمعنا فعلى جميع اليمنيين ان يحملوا امانتهم وان يطبقوا دستورهم والذي قال: ان الشعب صاحب السلطة ومصدرها وبالتالي عليهم ممارسة هذا الحق واختيار من سيحكمهم لان صوت الناخب هو الذي سيحدد من هو الافضل والانسب للمسؤولية..