القاهرة / وكالات:توفيت الطفلة المصرية منار ماجد التي أجرت عملية لإزالة رأس ثان ولدت به، وذلك بسبب إصابة في المخ.وكانت منار قد عانت من حالة نادرة تحدث عندما يدخل الجنين إلى الرحم لكن لا يتطور إلى توأم كامل. والنتيجة انه كان لها رأسان، وبإمكان رأسها الآخر إن يبتسم أو يرمش، وكان به عينان وأنف وفم. غير إن رأسها الثاني لم يكن متصلا بأي أعضاء داخلية، وليس له القدرة على العمل بشكل مستقل.وتعد هذه الحالة من أكثر إصابات الأطفال ندرة في حدوثها. وكان الجراحون في مصر قد اجروا عملية في شهر فبراير/شباط 2005 لفصل هذا الرأس الزائد عندما كان عمرها 10 أشهر فقط املآ في إنقاذ حياتها، غير إنها توفيت عن عمر يناهز السنتين. واعتبر الأطباء في مستشفى بنها للأطفال، حيث أجريت لمنار عملية فصل الرأس، والتي استغرقت 13 ساعة، إنها عملية ناجحة. ويقول الدكتور سيد الألفي، الاستشاري الذي كان يتابع حالتها، أنها وصلت إلى المستشفى في حالة سيئة للغاية. وأضاف "كان لديها إصابة شديدة في المخ لم تستطع التغلب عليها". ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الألفي قوله إن حالة منار تحسنت بعد العملية، إلا أنها استمرت في المعاناة من إصابات مختلفة.
وفاة الطفلة المصرية التي ولدت برأسين
أخبار متعلقة